الجمعة، 23 مارس 2018

طعمُ الحُبِّ . بقلم المبدع // إبراهيم فاضل




طعمُ الحُبِّ
الشاعر / إبراهيم فاضل
=========================================
تُبَلغُنا العيونُ بما أردنا
وحُسنُ روحكِ كاشفٌ
يا وردُ
يا بهجةٌ
يا كحيلَ العينِ
أنا الذي بودكِ واقفٌ
وعقلي وفكري إليكِ غالبٌ
سهمُ عينيكِ قد أذابَ الحشا
ووجهُكِ مثل السنا قد بدا
ما حيلتي؟
والسحرُ تنفثَ في المُقَل
والشذا فاح
وأنا الذي بقلبي وروحي قد فديتُك
وذابَ صدري في الدُجى
فُكَ قيدي
الشوقُ طالَ مغيبُهُ
والبُساطُ تحتي قد طُوِيَ
شلآَّلُ وجدٍ يرتوي
يغمرُ نسيمَ ولادتي
ويذيبُ قلبي لهفتي
هذا نشيدُ البحرِ حتى ختامهِ
يحملُ اللجُ هديرهِ
هو البحرُ الذي قد جاءَنا
جاءَ يُقلبُ أحلامَنا
تحت أهدابِ الذهب
والشمسُ تاتي جميلةً في شروقِها
وترعى أحاسيسَ النغمِ عند غروبِها
يا لعذابِ البشر
الظلُّ يعبرُ ماشياً
مَنْ يسمعُ صراخنا ؟!
ليزورنا
ويجيئنا من أي جزيرةٍ من الجُزُر
ومعهُ تباشيرُ المطر
كي تتفتحَ أحلامنا
الروحُ تُولدُ في العُنق
وفي فمي جُرحٌ ودم
وقلبي المُطوقُ في يديك
والبرقُ ينشرُ فالهُ في كلِّ صوب
أطبقي راحتيكِ
وافتحيها في زهرِ البحر
من أجلِ أنْ يأتي النَّهار
وجهُكِ الأكثرُ عذوبةٍ من بين الوجوه
أية نعمةٍ أخرى ننتظر ؟!
=========================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
=========================================

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق