الأحد، 18 مارس 2018

الطريد. بقلم المبدعة // فاتن حسين


الطريد
......
كنت لك بالحب عاشقة الفؤادا
هجرت طواعية وأصبحت عذابا
فلا تلومني إن جئت لي يوما


وهجرك قلبي ولم تجد مكانا
يصرخ وجعاً ويعلو بالأصواتَ
وأنت تختال كالطاووس مرحا
مُتنعِم بالعاشقات بكل الألوان
فأعلم سيدي إن الفراق قد حانا
فليس للخائن قد أعطي الأمانا
وسترى فؤادي مدججَ الأوتادا
فلا خير في من كان منافقا
سأرحل وهامتي فوق السحابا
مطرود من جنتي ودنيايَ
فعلت فعل مسيلمه الكذابَا
......
فاتن حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق