الأحد، 18 مارس 2018

نبض القصيد . بقلم المبدعة // هدى عبد المعطي محمود


....&& نبض القصيد &&.....

********************************

أَسُكِبَ نَبْضُي بِالْقَصِيدِ روائعاً
وَعُطُرُكَ يوغل فِي رَوَافِدِ الْأَشْعَارِ

عِشْقٌ إذاَ شدا النسيم تَرَنَّحْت
كل الْقَوَافِى بشدو الْأَطْيَارِ

يَامِن يَعْتَلِىَ عُرُش الْقُلُوب محبة
وَيُبَعْثِرُ شوقه بِظَلَّ الْأَقْمَارِ

فَأَنَا فِي عِشْقِكَ سُكِبَتُ دمِي
وَأُطْعِمَتُ الْعَنَادِل شَدْو الْأَحْبَارِ

لاجرم إِنْ نَزَفَتُ إِلَيكَ شَعَرَا
و َرَوَّْتُ دمائي كل الْأَنْهَارِ

يُمِرُّ بِي صَوَّتَكَ فَيَسُكَّنَّنِي شَذَاُهُ
ويُدَك حَرِيرُه معاقل الأسوار

أَسْكُبُ عُطُرَك َ بجيد الْحُروف
وَأَمْزُجُ بخَصَرَيْ وشاح الأسفار

شَرِيدُ الْفِكَرِ و َالنَّبْض ِ لَا يَهْدَأُ
أبعثر الْهَجْرِ على جَسِد الْأَفْكَار

تغرس ياسمين همسك بدمي
فيطيب الشهد بقلب الصبار

وَأَلُوذُ بِعَيْنَيْكَ فَهُنَّ يَقِينِي وَمُذَهَّبِي
فِي أعَاصِير النَّوَى وَجُنُون الْأَعْذَارِ

********************************

#بقلمي الشاعرة

هدى عبد المعطي محمود

11 / 3 / 2018
حقوق النشر محفوظة
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق