السبت، 6 يناير 2018

جفون حائرة . بقلم المبدع // أشرف هاشم عبد الصادق

جفون حائرة
بقلم الشاعر// أشرف هاشم عبد الصادق
عندما سارت بك النحوي
سَرتُ داخلك صائغُ النجواتِ
يامن تلهمين حروف سري مسطوراتِ
يا من تعرفين داخلي وجد الطروقاتِ
عندما يفتقر نعيم ساهر
وسُكون ليل قصدي صارخاتِ
أين السكون يا ساخر من صراخاتِ
أتقول ملهم داخلك أنا
وجفون عين ِ حيرا محترقاتِ
أنا ملحمة غريب حائر
أنا نزيل حب الغريباتِ
أيطول بنا حديث الليل حلما
أم ينطوي ذاكر مستمع الحكاياتِ
ُكنتِ ومضة من ذكرياتِ
ُكنتُ أظنها وهلة ً في حياتِ
أو ناقوس عمري تنذرني
ُكنتُ أحسبها ربيع حبِ
أو مدفأة سقيع برد شتاءِ
ُكنتُ أعتبرها ومضة ً في ثغراتِ
أو دمعة عين قنطرة زمانِ ِ
ُكنتُ رحال في جعبته قطرة ماءِ
أو فارس برمح يغمده في هواء ِ
ُكنتُ و ُكنتُ أبحث عن
ميلاد بحر جفَ بالآهاتِ
ذكريات حب أو حزن ماضِِِ ِ
أو أحرك ظنون من يشارك ذكرياتِ
أنا لا اطلب عطفها كحبِ
أو ابتسامة في كاس شفاءِ
في زمن ٍ في زمنٍ ٍ
لم يبقي للمشاعِر أحاسيس
لذكرياتِ

هناك تعليق واحد:

  1. والقائمين علي الصرح العظيم انتم اهل الثقافة والابداع والوفاء اشكر كم جميعا وانتم تستحقون اكثر من ذلك وهذا اقل القليل عن التعبير مع اجمل وارق التحايا والعرفان

    ردحذف