الأربعاء، 24 يناير 2018

أزهار الخزامى . بقلم المبدعة // فريال حقي

أزهار الخزامى تميل على النافذة. تثير عاصفة من الشجون جرحك نور توضأ بالدماء و تعطر. فأنت أجدر بالعناق. بين عينيك نور و طيف قدر. و بين يديك عصافير مجروحة. الفجر ينعكس على الزجاج زوبعة بحرية. أرسم جرحك فوق خارطة الألم. لا تمنع بحارك من المد. و لا تحرم غيمك من الرعد و أكتب حكاياتك على خلجات الهواجس عمرك يرتجف من شدة العراء. و البعاد و الخواء. حرا رة النفس تختلط بهمهمات الروح. عراجين سماوية تتدلى. أعصر الشمس ثلوجا. كل الطرقات مكهربة. و دمك شعلة الأنطلاق. كلماتك تطل على عتبات الجراح. و تطوق صحاري الظلام. لأجل شعاع. الذاكرة حاصرتك حمم البركان. بعد صدمة الفيضان. أحزانك مبعثرة فوق المحيط. لا يوجد في الأفق مصباح. أحرقت غابة الخجل.و قطرة الدمع قد همت. و الموج قرب الصخرة في كمد الأنفاس استحالت.الى أهات و زفرات. و الدقائق الى أنات و معاناة لقد رقصت علىالأحزان و الجروح و المواجع. قد يخطئ القلب المعطوب بوريد النبض. شظايا الروح تنزف و تئن في انفلات الروح اسكب جراحك في حناياك فقد صار عمرك قضية تروى و بين الزهرة و الزهرة تكبر الحرية أجمل وردة. الأديبة فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق