الأحد، 21 يناير 2018

المساء الحزين . بقلم المبدع // جمعه يونس

المساء الحزين
..................
البيت 
صار يلفه
الصمت والسكون
والستائر تبث حزنها
للمساء فيرحل حزينا ً
والجدران صارت الوانها
قاتمة
أين ضحكاتك
التى كانت تغار منها
البلابل
وترقص لها الاضواء
الخافتة
والفراشات
لا صوت هنا
إلا صوت
صنبور المياة
ومنفضة السجائر ممتلئة
وبقايا طعام جاف
مازال فوق المنضدة
وروائح الياسمين تسللت
من تحت الابواب
وحلت مكانها رائحة القبور
والصبار
أين أنت
وأين ضياؤك
الذى كان يغار منه المساء
ملابسك مازات ملاقاة
وقوارير عطرك
وأثمدك
حزينة
ملقاه
فوق منضدة الزينة بأهمال
فرشاة شعرك مازال عالقا بها
بعض من شعرك الذهبى
تعالى
الأن
فأنا أنتظرك
مع المساء الحزين
.....................
بقلم // جمعه يونس **
9 يناير 2018
مصر العربية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق