الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

لا تسألي--بقلم المبدع // ‏محمد خلف عمران‏.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

----------لا تسألي------------
---------------------------------

حبـــيبتي لا تســــألي لماذا
أصبحتُ أخافَ الحــُـــــــبَ

لا تســـــألي لـــِـــــــــماذا

ما عـــُــــــدتُ جـواركِ الآنَ

يا مَــــن كـــــنتِ مالكتــــي

ما عادَ الحُـــلمَ هوالحـِـــلمَ

تساوت الأشياءَ في نَظرى

الــــــــيومَ غيرُ الأمـــــــسَ

وأنتِ ما عــُـــــــــدتِ أنتِ

القــــــمرَ رحلَ ســــــــمائي

دوماً كـــــنتِ ســــــــيدتي

كــــــنتِ كلماتي وقـَـــمري

وتبرأتي مــِــن هذا الذنب

رفضتِ حـُــــــــبي وولائي

غادرتِ طـــوعاً أحضاني

قررتِ وأخترتِ وَحــــــدكِ

تعبيراتك وحدك وكلماتك

وكأنَ لــــستَ لي وجــوداً

يا حُـــلمِ الأول بحــــياتي

ماعُــــدتَ أحــــب الأحلام

آخر حــُــلماً كانَ ممـــَّــــاتي

في ســــــبيلَ عـــــــــــيناكِ

آمنتَ أنَ الحـُبَ هو الذنب

وأنَ الحــُـــبَ هو المــــوت

وأنَ الحُلــــــمَ هو الوهــــم

وعلىَٰ يديكِ سيدتي تعلمتَ

والعـــــــهدَ يئنَ مُخـــــــتنقاً

وباتَ الوعـــــــــــدَ غـــــدراً

والصــــدقَ الزائفُ بِكلامك

الآنَ يتراقــــــص طـــــرباً

ولونتِ الأشياءَ بلونً جديد

لم تـــــعُد السـماءَ صافيةً

ملأها الضـــبابَ و الشكوكَ

وكـلِماتك كعواصف وبروق

حـــبيبتي قد رحَل الهدوءَ

وببــركة كلماتك و حروفك

حــلَ الخـريفَ و الضجيجَ

فى قـــــلوبنا وفى حياتنا

اللــيلُ الكئيبَ لا يــــنتهي

أصـــــبحَ كحالي حــــزيناً

كـــِـلانا غابَ عنهُ القَــــــمر

بِلاســـــــــببً قد رَحــــــل

الآن وحــــــــدى أتساءل

لما غــــَـــيرتِ الحــَـــــياه

ومعـــــــكِ الوعـــــودَ تموتَ

حـُـــــــزناً وغـــــدراً كالبشر

كلِماتك ســـــيفاً مغمـــــوداً

وآلافَ آلافَ الطــــعنات

حـــُـــروفك جـــــمراً وناراً

تتناثر فوقَ أشـــــــــلائى

تترُكَ آلافَ الأوجـــــــــاع

أم غـِــــيرتي صـــارت ذنباً

سـَــــأتوبَ عـــن هذا الذنب

قـــــد أتمرد على هذا الحب

قـــــد أصرخ بكُل جِنوني

الرجـــاءَ مــراعاةُ شــــعوري

الرجـــــاءَ إيقــــافَ نزيفي

لا أبحـــــثُ عــَـــن تغييـــــر

لــــكن أطلبُ بعض التقدير

#محمدخلف عمران 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق