الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

في ثنايا الليل . بقلم الأديب // د // رسمي خير

في ثنايا الليل 
========
كيف لي أن أترك مدينتي 
تعال وأسكن في عيني 
اني أبحث عنك 
أنا لك وكل حياتي ملكك 
سأصبح نايا 
لا يعزف عليها أحد سواك 
الى متى سنبقى 
كشواطئ المحيط التي لا تلتقي أبدا 
ما أجمل المكان 
المياه زرقاء والشمس ساطعة 
دعنا نستمتع بغروب الشمس 
و برودة الرمال 
أنا وأنت معا وصوت الأمواج 
لن تكون محظوظ ان لم تسمعني 
كلما أتألم تمتلئ عيونك بالدموع 
وبلسمة منك 
أنسى كل الآلام 
فأنا جزء منك 
ساحر القلوب أنت 
كيف سأجد راحة البال بدونك 
سمعت أغنية اختارها قلبي 
ما هذه القصة التي يسردها الزمن 
اذا ملأني الحزن 
تظل الوحدة لقاؤنا 
نتقابل ولا نلتقي 
قلبي يرفرف لا يطيق صبرا 
في ثنايا الليل يبهرني جمال الكون 
والأغنيات تملأ المكان 
يظن الناس أن الربيع قد وصل 
تشوب الطبيعة لمسة من الحزن 
يمتلئ قلبي بذكريات منسية 
أظل أسأل نقسي 
هل أنت ملكي 
==============
بقلمي الأديب د. رسمي خير 
من كتاب ندى

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق