السبت، 28 أكتوبر 2017

حِينَ_أَلتقي_المَلِكَ . بقلم المبدع // حسام القاضي ..

المَشهدُ الأَكثرُ إيلاماً - والذي لا تَصِفُهُ وَصمَةُ الرُّعبِ - وقليلٌ عليهُ وَصفَةُ الصَّدمةِ !، ذاكَ الذي انتكَسَت مَعَهُ سِهامُ القَزَحِيَّتين وتذبَّلت أمامهُ أهدابُ العينينِ واحتارَ الفِكرُ مَعهُ وسَيطرَ الهَذيان حولَهُ، مشهدٌ لا يُحاكيهِ أيَّ مَشهدٍ مَشهدُ ( رَسول كِسرىَ وَجَسَدُ ابنُ الخطَّابِ نائماً على الأرضِ مُسجَّى ) وجهاً لوجه ؟!، الغرابةُ سادت المكانَ فما هذا العهدُ بالملوك ؟، أينَ الأسوارُ والحَرس ؟، أينَ من يَخدُمَ أينَ من يَسوسَ الفَرس ؟، كيفَ سيركعُ على ركبتيهِ والأميرُ يفترشَ الترابَ ولا يَعلوا على كُرسيٍ مُهاب ؟.
🦄🐴🦄🐴🦄🐴🦄🐴🦄🐴🦄🐴
لا أدري إن كانت رفعةُ عُمرَ قد ازدادت بكونهِ أميرُ المؤمنين ؟، أم أنَّهُ عمرَ الذي يفرُّ الشيطانُ من فجِّه لا يَحتاجُ لمواقفَ تَصف عَظَمَتُه يكفيهِ رضا ربِّهِ عنه .
واحةٌ صَعُبَ محاكاتُها، وعُجِزَ عن استنساخها، البداهةُ خيرُ ألوانِها .. التُّرابُ فُرشهَا وزركشتها، واحةٌ لربَّما لم تُغيَّر من الواقعِ شيئاً لكنها أرهصت في نفسِ رائيها الأحشاء .. وهزَّت منهُ الأرجاء، أذهلت له بصيرةً وأعلت فيه حِساً بلا جواب .
جَسدٌ مُسجىَّ تُوقظهُ رسالةُ مَلِكٍ مُبهىً، يَحملُها رَسُولٌ ظَنَّ أنَّهُ بِحريرِ البُسطَ سَيُجزى .. فإذ بالتُّرابِ يُحنِّي ناظرَهُ فَيُكفَى، فقط لأنَّهُ ابنُ الخَطَّابِ تَعلَّمَ مِنهُ ابلغَ دَرسٍ وأنكى .
( رساله ).📜
لَم تَحظَ بالاهتمامِ الذي حَظيَ به المشهدَ نفسُه، مَشهدٌ تطرَّزت منهُ شهادةً خُطَّت بماء الدُّرر
( حَكمتَ فأمِنتَ لمَّا عدلتَ )، قَدَّمتَ أو أخَّرتَ بترتيبِ حُروفِها المعنى نفسُهُ مُكرَّرُ .
هَنيئاً للرسولِ إذ قابلَ عُمرا، هنيئاً لِحروفهِ سِهامٌ تناثرت بأذني عُمَرا، هنيئاً للشجرةِ قد رعت مشهدَ العُمُرِ، هنيئاً لِعُمَرَ شَهادةً لم تنتظر إستئذاناً لقائِلِهَا من مُرسِلِهِ، ولستُ أعلمَ إن حَضرَ المشهدَ عصافيرٌ نُهنِّئُها، وهل ذَكرَ التَّاريخُ خَيلاً إِمتَطَاهُ عُمرَا نَستلُّ خُطاهُ .
رسولُ كسرى قد زُفَّت لهُ خَيرُ بُشرى
رأى عُمراً فتناثرت حُروفُ التَّاريخِ تُروى .
إلتقَاهُ حَقَّاً فمتى بِمَلِكِي يَحينُ لي مَلقى
أشدو بِقُربِهِ أُنسَاً أظفُرُ بفخرهِ سَبقا .
🤝👏🏻🤝👏🏻
حينَ ألتقيَ مَلِكي ( كما التقى رسولُ كِسرَى عُمَرا ) أخشى أن يطولَ إنتظارُهُ لي فالطَّريقُ باتَ عُنوانُها الزِّحااامُ ..
حِينَ ألتقي مَلِكِي سَأحمِلُ بِمعصَمي خَيرَ خِطابٍ فحتماً سأُحبِّرُ فحواهُ بما يَرتقيَ لِمنزلةِ الكِرامِ ..
حينَ ألتقيهِ سأتجدي لساني أن لا يَتلعثمَ بالكلامِ .
سأنقلُ الهمومَ سأشكُو الخُطوبَ - لا أظنُّ ذلكَ - فحتماً لها هُوَ يَعلمُ ..
سأومئُ بِرَمَقي لِحَرَسهِ - فلا يبقى أحدٌ - أُريدُ خُلوةً بِمَلِكي - فذاكَ حَقِّيَ المُحَتًمُ .
فهل من نصائحَ تُزجى إليَّ ( إذ حانَ اللِّقاءُ .. واقتربتِ السَّاعةُ ) ودانَ ليَ حُسنُ الحظِّ الخطام .
حِينَ ألتقيَ جلااااااااااالةَ الملِكِ
👑👑👑👑👑👑
( حينَ .... .... ... .... ألتقيهِ ) 😌
حتماااااااااااااً سأُخبِرُكم .😶
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكووووووووووووووش .😁
الكاتب الرااقي ✍🏻____
حسام القاضي ..
عمان _الاردن .
27/10/2017

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق