الجمعة، 27 أكتوبر 2017

دُلَّنـــــــــــــــــــي . بقلم المبدع // ابو منتظر السماوي

{{ دُلَّنـــــــــــــــــــي }}
<<؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛>>
[[ المتـــــــــــــــدارك ]]
<<؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛>>
أجريــــتَ دمعـــــي وخضاباً غَدا 
والقلــــب فـــــي الحـبِّ بَدا مَوقِدا
فـــي السِـــتّة أركان هوايَ صَدى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هلْ مِـــــــن خلاصٍ أتُرى دُلَّني
أضرَمتَ فـي القلب سعير الجوى
والخافــــق الوالــــــه فيكَ اكتوى
لم أعهــــــد الدهر كمثلـــي روى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ مَسّاً مِـــــنَ الصابِ أرى مَسَّني
أوقَــــرتَ ظهري وتعامى الحِجا
إذْ لا سوى حبّــــكَ لـــي مُرتجى
حيَّرتنـــــي أيـــــــنَ طريق النَجا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ والتيـــه فــــي العمر فقــد أمَّني
عاهدتنــــي أن تَتصابـــــى معي
واليوم لاقيــــــتُ أرى مصرعي
صَبــــــــراً أيا نفس ولا تجزعي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ والصبر فـــي الهجر غَدا دَيدَني
أرويتنـــــي شهدكَ فيمـــا مضى
ما كنتَ فــي السابقِ لي مُعرِضا
ما بال ذا الوصــــل أرى قُوِّضا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ واستُبدِلَ الوصل بهجـــرٍ ضَني
أضرمـــتَ وَقـــداً بفؤادي سَرى
واجتاز أُفقـــــي بهجيــــر انبرى
لا سهــــــد ألفاهُ ولا مِــــن كرى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أضنــــــــــى فؤادي ألَمٌ عمَّني
للوصــــــل عُـــــدْ لا تَتوانى أيا
مَـــــنْ أنتَ أصبحتَ أنيسَ الحَيا
مِــــــن دونكَ العمــــر لفاهُ العَيا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تدري بهجرانــــــــكَ ذا ضَرَّني
مالــــــي بدنيايَ حبيـــــبٌ سِوى
غيــــــر الذي أمَّ لـــــواء الهوى
لا ضَلَّ فـــي الحبِّ ولا قد غوى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ واليوم هجرانــــــه قــــــد قدَّني
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق