الأحد، 30 يوليو 2017

كيفَ الخروج . بقلم المبدع // إبراهيم فاضل

كيفَ الخروج ؟!
الشاعر / إبراهيم فاضل
====================================
هبتْ ريحٌ عاصفة
مادتْ الأرضُ بي
فجمعتُ حفنةً من تراب
وجعلتُ الهواءَ في يدي
حلَّ بي شيءٌ غريب
لدغةٌ في القلبِ
ولوعةٌ في الفؤادِ
كانَ يكفيني خطوةً واحدة
والنيرانُ تتأججُ في القلوب
المحبةُ بلاء
سكرٌ لا صحوَ فيه
وسِقامٌ لا يُعرفُ لهُ دواء
موافقةُ الهوى أنزلتني من أعلى سماء
وألقتني في أرضِ الهوان
الرياحُ في الآفاقِ مقدماتٌ للمطر
كذلكَ الآمالُ في القلوب
تُرسلُ رياحَ الرجاء
طاهرةً للأنقياء
ما أجملَ أنْ تعيشَ اللحظةَُ 
وتنفضُ غبارَ الذاكرة
ما زلنا نصنع ويلاتَنا
لذواتِنا
فهل مِنْ حَذَرٍ ؟!
رعشةٌ فينا تَنْصَهِر
يُولَدُ في الروحِ حبٌ
مثلَ المطر
ثمَّ تشدنا أهواؤنا إلى أعمقِ قرار
على شواطيءَ من لهفةِ اللقاء
في مهبِّ وعينِا
عندما تنهمرُ الدموع
وتنتحرُ الشموع
بين المتاهةِ والطلوع
وتجمدِ الدمُ في العروق
كيفَ الخروج ؟!
===================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
===================================

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق