الأحد، 30 يوليو 2017

على درج الامنيات . بقلم المبدع // عبد العزيز سلاك

على درج الامنيات الزائفة سقط نصفي
حين رايتها متابطة 
حلما راودني منذ سنوات
وحين مرت بالقرب
كان العطر عطري
فكاني هديا بلغ مدته دون ان انال ثواب
المناجاة
في خشوع ناسك 
منذ امد وانا 
كمعتوه مسه قدر
فاكثر في الابتهالات
حين اختلي بنفسي اعدها
ان اكبح جماح جنوني
اذا داهمني طيفها
وان انسى ما كان بيننا
من لقاءات
فتسبقني في غفلة مني العبرات
لكم راودت مشاعري ان تبقى حبيسة النسيان
جلدتها بالاهمال تارة وبالحرمان مرات ومرات
لم يسعفني في نسيانك نوبات
وحين عدت لنفسي بعد أن استفقت
من ابتلائي
جمعت ما تبقى
من ماء الوجه
في محبرة الشهامة
خزنته
وبوجع هستيري
كتبت به اوراقا
فامتلات انينا كل الصفحات
هيهات هيهات ان انسى ندوبا
بشغاف القلب لا مرهم يخفيها
مثل كي بالنار وشمها كنقش فرعوني
على جدران قلبي بارزة كابو الهول
اقبض الشظايا ببيداء بلا واحات
كيف اشفى من ابتلائي
وكلما ارتقيت بمقام العابدين 
لا تشفع لي سنوات الجمر
فزمن الافول ولى وانتهى زمن المعجزات
لا الحب حب ولا الديار كما هي
فقط حسرة على ما فات
وامنيات تحلق 
معلنة زمن النهايات
بقلمي.عبد العزيز سلاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق