الاثنين، 31 يوليو 2017

الـشـكـــــــــــــــــــوك . بقلم المبدعة // عبير الجندي



:: الـشـكـــــــــــــــــــوك :::
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
باحبك .. لكنك جنونى العواطف
أجيلك .. أجيلك .. 
وشوقى سابقنى مراكب .. مراكب
لكنك تقابل شراعها بشكك .. وريح العواصف
ولما بدموع نتخذ فى قرارنا ..
تبص فى عنيّه طويلاً .. طويلاً ..
وتهمس : " حبيبتى .. أنا .. ألف آسف
دى آخر مقابله أحرك دموعك .. خلاص .. صدقينى "
أصدق .. واجازف
باحبك .. لكنك جنونى العواطف
مراكبك غريبة التحرك .. مراكبك
بتغلط .. بتغلط .. وتغلط .. فى حقى
وتبكى إذا لحظه حبيت أعاتبك
لا انا يا حبيبى .. 
ضعيفه عشان أرتضى بالجراح دى
ولا يا حبيبى قويه عشان .. يا حبيبى أحاربك
باحبك ..ونفس الشعور انت شايلُه .. وعارفُه
وعازفه عن الكل لاجلك .. وعازفه
وعازفه عشانك .. 
نغم رغم دمعى وجرحى ونوحى
وبرضه انت دايما
أيا سندبادى الحزين لىّ عازف
باحبك .. لكنك جنونى العواطف
قاموسنا غريب الحروف يا حبيبى .. غريب المعانى
بنضحك فى عز الجراح اللى بيننا ..
ونبكى فى عز اندماج الأغانى
ولا لك حبيبه قمر تانيه غيرى .. ولا لىّ تانى
داستنا السنين .. واحنا دوسنا علينا
وهربت إيدينا كتير من إيدينا
وياما بكينا .. وياما بكينا .. وياما بكينا
إذا كان قدرنا خانقنا .. شانقنا .. وليه يا حبيبى ..
بنجرح جراح باينه لسه دماها ..
فى صوتنا كلامنا العنيد .. فى عنينا
وليه فى ليالى المطر يا حبيبى .. نعاند
وننسى بتعمد وقسوه .. فى بيتنا المعاطف
باحبك .. لكنك جنونى العواطف
بتبنى شكوكك على أى حاجه
وتيجى تعاتبنى .. 
وتجرح بسهم الظنون كبريائى
وبعدين تسيبنى .. تسيبك .. حياره
فى موجة بكايا حبيبى .. وموجه
تِعبنى عتابك .. صراحه .. تِعبنى
لقاك يا حبيبى صبح صعب جداً .. صراحه .. راعبنى
فهل من نهايه لعذابى وعذابك ؟
وهل من أمل تانى ..
يرعش فى بابى اللى عايزك وبابك ؟
وهل راح نعيش الليالى فى توهه ؟
دروبنا الحزينه ..
لا انا قادره أعرف مداها ولا انت .. 
هاتعرف مداها
كفايه ظنون يا حبيبى كفايه .. كفايه .. كفايه
أنا .. أيوه لازم .. يكون فيه نهايه
تعالى معايا .. وبص لقمرنا ..
حزين الشعاع .. أصفرانى .. ونازف
باحبك .. لكنك جنونى العواطف
وانا مخلصالك .. أنا مخلصالك
وباكيه على اللى جرالى وجرالك
فـ.. وفر سؤالك .. ووفر ظنونك
أنا لو رخيصة العواطف هاخونك
لكنى باحبك .. كما قلت لك فى بداية كلامى
زرعت القمر يا حبيبى عشانك ..
فى ليل الأرق .. والدروب الرخامى
بلاش يا حبيبى تنكد علىّ .. بلاش يا حبيبى
أنا شايله صورتك .. وآخر كلامك ..
فى قلبى .. فى روحى .. فى دمى .. فى جيبى
بلاش الكلام الغريب السرابى
وآمن بأنى باحبك .. باحبك .. باحبك .. باحبك
أنا مؤمنه يا حبيبى بأنى الوحيده فى قلبك
برغم الخيانه .. الخيانه .. الأخيره
يا إبنى الأمير .. ليه تزعل بكلمة عتاب الأميره
أنا حبى عمره ما كان لحظه زايف
باحبك .. لكنك جنونى العواطف
نهاية الكلام يا حبيبى .. يا تعقل .. 
يا أرجوك تسيبنى
أنا فى العطش .. كنت باحلم بنيلك .. 
لكنه شربنى
يا ريتنى أجيبك .. يا ريتك تجيبنى
إذا كنت فعلا حبيبتك .. عشانى ..
بلاش ع الخيال السرابى تحاسبنى
دا انا وانت أشرف وأعظم حبايب
ف ليه وانت عمرى وقلبى وكيانى
أحاربك بكلمه .. وليه يا حبيبى .. 
بكلمه تحاربنى 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عبيـــــــــــــر الجنـــــــــــــدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق