الاثنين، 31 يوليو 2017

بلادي – بلادي . بقلم المبدع // رمزي عقراوي

1=(( بلادي – بلادي )) للشاعر رمزي عقراوي
على وطني ما بقي
سلامٌ يفوحُ عِطرهُ
كما ذكا الزَّهرُ
سُكِرتُ بماء وطني 
الذي هو عسَلٌ وخمرُ
مضتْ أجيالهُ
بطِيبِ الذكرياتِ
وخلَّدَتْها من آثارِها الغُرُّ
فيا وطني
لا يزالُ سِرُّكَ غافياً
لجَمالِكَ فيهِ ألفُ
سِرٍّ وسِرُّ
أ كُنتَ قِطعةً واحدةً
فما لبِثتَ أربَعةَ قِطَعٍ
بيد الأعداءِ والحاقدينَ
ومع هذا لا زِلتَ رغم الحدودِ
فيكَ الحُسنُ والسِّحرُ
في بلادي كأحسنِ ما ترى
شمسٌ وبدرُ
وليلهُ كلهُ خيالٌ رائعُ خِصبُ
ورومانسية ٌوفجرُ
لا يَعرِفُ الأحزانَ
حتى وإنْ مُلِئَ حَشاهُ ذُعْرُ
أ حَقاً بلادي
بلادُ العِزِّ والفخرِ والعطاءِ
أحاطَ بها شَرُّ !؟
وشعبي المسكين
ضِيمَ ظُلماً وغدراً
فآنتفضَ ثائراً
وقد رَفضَ الإستعبادَ والإذلالَ حُرُّ!
31= 7=2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق