الاثنين، 26 يونيو 2017

عتاب الروح . بقلم المبدع // أحمد عبد اللطيف النجار

قصيدة النثر العربية
عتاب الروح
إلي مجهولة الاسم والعنوان ...
بقلم 
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
QQQQQQQQQQQQQQQQQQ
عتاب الروح ...
للأرواح ...
شوق ...
يفوق شوقه ...
سهر الليالي ...
وقد أعتب ...
عليكِ حبيبتي ...
صد ورد ...
فاق شوقي ...
واحتمالي ....
وقد أغضب ...
وتثور روحي ....
ويشتعل الفؤاد ...
بالمُحالِ ...
ويسأل قلبي ...
مندهش : 
ألا تعتب ...
علي يأس ...
حالي ....؟
ولا لوم ...
ولا هجر ...
هجر الروح ...
فاق ....
عتاب حالي ...
فاق ....
عتاب حالي ...!
&&&&&&
تعاتب روحي ...
أرواح الصبايا ...
كيف يهون ...
الحب ...؟
بموت المنايا ...!
كيف يتوه العاشقين ؟
وتتوه الحكاية ...!
ويسأل قيس ....
أين حبيبتي ...؟!
تعاتب روحي ...
ترجوها رضايا ...
وأنا أرجوها ...
عفواً وسماح ...
ألا يا ليل ...
همسكِ لي غواية ...
همسكِ لي غواية ..!!
&&&&&&&
أعاتب روحي ...
لا ، لا تهوني ...
أفي خضوعكِ ...
ممكن أن تكوني ..؟
أفي استيائك ...
من حيائي ...
لكبريائك ...
ممكن أن تصوني ؟!
حبيبة الأحزان ....
رحلت ...
من حياتي ...
كما ترحل ...
دموعي ....
من جفوني ...!
وتركت قلبي ...
محزوناً ....
يعاني ...
وصرخت روحي ...
من الألم أدركوني !
فلم يسمع ...
ندائها ...
عشاق زمني ...
وضاع صداها ...
في صمت ...
السكونِ ...
ضاع صداها ...
في صمت ...
السكونِ ..!
&&&&&&&
سألت روحي ....
أين تسكنين ...؟
أفي نفسي ...
أم جسدي السجين .؟
أجابتني ...
كفاك سخرية ...
وهمز ...
ولوم وعتاب ...
للسنين ...
ألا ويح العتاب ...
وما يليه ...
فقد أهاج ....
في الروح ...
الأنين ..
وضاعت كل ....
رياح الشوق ...
فينا ...
تململ في ...
ذُراها ....
العاشقين ...
كرهوا كل ...
أشواق الحياة ..
ألا ويح الغرام ...
المستكين ...!
ألا ويح الغرام ...
المستكين ...!
&&&&&&&
شكت روحي ...
إلي روحي ...
عتاب الشكوى ...
أبكاها ...
وكانت نفسي ...
في خجل ...
بان في ...
مُحيّاها ...
حبيبة روحي ...
تعاتبني ....
وروحي تأبي ...
شكواها ...
فلا عتب ...
بلا أشجان ...
ولا دمع ....
في عيناها ...
دموعكِ ...
يا حنان الروح ...
أتعب روحي ....
ومُناها ...
فلا تمتنعي ....
عن حبي ...
وأتمّنع ....
لذكراها ...
ويبقي حبنا ...
شوقاً ...
يعانق ضي دنياها ..!
يعانق ضى دنياها ..!!
يعانق ضي دنياها ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر عربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق