الخميس، 29 يونيو 2017

لم نراكَ في العيد . بقلم المبدع // سليمان أحمد العوجي.

لم نراكَ في العيد!!
........................
احتجبتَ في العيد!!
شغلتَ بالنا!!!
ماأخباركَ هل من مزيد!؟
أنا:
خارج أسوارهِ ياسادة
أعيدوا لي قدمايَّ المبتورتين..
لأمشيَّ إليكم..
أعيدوا لي الدروبَ
ونور العين..
لأعرفَ أينَ أنتم..
اطردوا أسرابَ الجرادِ
الذي احتسى خضرةَ
الحقولِ حتى آخرِ قطرة
أعيدوا لي الهواء المصفى
من رائحةِ الموتِ!!
أعيدوا لي خِصبَ
يدي العاقر لأمدها وأصافحكم..
رمموا ذاكرتي المنكوبة
بمعاولِ الغياب..
لأعرفَ عن أي
عيدٍ تتحدثون!!؟
اوقفوا نواحَ نشراتِ الاخبار
وعويل المدافعِ..
لأسمعَ صوتَ المآذنِ..
ابحثوا معي عن
جبيرة خاطري..
فرحتي بعيدكم باهتةٌ
كفرحةِ الجياعِ
بتخمةِ الوالي!!!!.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق