الاثنين، 26 يونيو 2017

قصائدُكِ العذارىٰ راودَتْني . بقلم المبدع // أبو علي الحلفي ...

إلى شاعرةٍ من بني نافع بن الأزرق الحنفي ...
مهداة إلى الشاعرة والكاتبة العربية الأردنية الست سحر :
قصائدُكِ العذارىٰ راودَتْني
وقد هَمَّت ... وهمَّ بها قَرِيضِي ...
ولولا أن تراءىٰ لي عُكاظٌ
لأسعفتُ المريضةَ بالمريضِ ...
فشعري لايُرَدُّ عَنِ المعاصي ...
ولو أفتى بها شيخُ العروضِ ...
وتلك فحولةٌ قد أورثَتْني
مرابدَ ... والمرابدُ في المَحيضِ ...
فكوني ياابنةَ الفرسانِ وحياً
سماويّاً ... فَوَحْيِيْ في الحضيضِ ...
وإنَّ أزارقَ التأريخِ عادوا
مُقارعةً ... بزُهْلُولٍ عَضوضِ ...
وإني إن ومضتُ مَعَ الليالي
فقد يلدُ النهارُ مِنَ الوميضِ ...
أبو علي الحلفي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق