الثلاثاء، 27 يونيو 2017

ربما في الصمت كل المعاني . بقلم المبدع // ادريس العمراني

ربما في الصمت كل المعاني
فيه ثقل حبي ووجداني
فيه ما أقاسي و أعاني
لا تحسبي الصمت بعدا
لا تحسبيه هجرا و صدا
حين أغرق في بحر الصمت
و يغيب مني الصوت
اعلمي أني على حافة الموت
تتمزق حبال صبري
في دروبه ألقي لواعج حبي
أناجيك بين ضلوعي و صدري
فيه أحط ثقل العذاب
أنسى الهجران و الغياب
هكذا أنا سيدتي و هذا عذري
في سكوتي و صمتي
هل هو حب أم جنون ؟؟
لست أدري
دعي السهد و الأوجاع لي
دعي الأحلام تؤسس ليلي
ارمي كل النوايا والشكوك
ما دام في الصمت دوائي
ما دام خيالك ساطع في سمائي
نامي قريرة العين و اهدئي
لا زال قلبي ينبض
و لا زال في هواك يركض
لطالما لمحت لك في أشعاري
و عبرت لك عن أفكاري
و تمنيت أن تفهمي سطوري
ولطالما توسدت خيالك
أناجي فيه بعدك و قربك
بكل ما أملك من أنفاس
ليتك تعلمي
أن حبك فاق الحد والقياس
فاق الشعور و الاحساس
كيف أنسى نبضا ملأ وقتي
و ثواني هي أملي و بدري
هي سكوني هي قدري
ولا زلت في دروبك أجري
و أرقد على سفوح عشقي
هل هو جنون أو هيام
لست أدري ؟؟؟؟
 ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق