الأربعاء، 28 يونيو 2017

الوجه الصبوح . بقلم المبدع // لؤي بقاعي

الوجه الصبوح☆☆☆☆☆☆☆
تحت اهداب شرفة الحاجبين♧♧روض بوجنتيه بدر ضوءه أرخانا
كيفما أستسقيت العروق ♧♧ شلالَ نور يصب على ديباجا
ثغر منير; يشّق الغسق بين الغصون♧♧ يضئ الأفق كنجمة سيّارة
حوام تغرق بسلطانه باحة الأنظار ♧♧وما بها فاعلة ساحة الأشعارا
ومن يدري ما تؤول إليه لجّة; البحر♧♧ بما تحوي أخطارا وأقدارا
فاسترقت من سلطان أحداقها الأجدافا
وأبحرت مخمورا لأستكشف سرّ ما بانا
وإذ بالياقوت الأحمر; يزهو كالقمر المنيرا
حلاوة وغلاوة وصورة غنّاء; لحالم بالجنانا
ملمسها ناعم الثرى يضئ كأنّه زجاج برّاقا
مملوء بعصير برتقال أريجه فاق حلو المذاقا
تتمشى الهوينى على الثرى♧♧ كأنّك بغفوة الأحلاما
مرقدٌ; لجين معجون ثراه♧♧ من أريج زهر البيلسانا
ريثما غفت على متنها الأهداب♧♧ لا يحلو القياما
سرير من صنع مبدع♧♧ تغذّت أنفاسه أعباق نيسانا
وهبها البدر نور صفاؤه ليهديها سحرا وصبابا
فأمسى وهجها سحر للعيون مّما البدر جادا
هذيت مما أشرق حتى باتت حروفي هذارا
صفوة القبل مناي من ثغر يشدو كأنّه الهزارا
وقلت يا سابك الحلا سبائك بريق لعابه أعسالا
شمّمنا أعباق من طيب ثراه; وارخي عطر فاها
وعلّمني مذاق لعاب من شفاه فيهما الشهد سالا
شراب المعالي; فوق شلال برد تسقيه لنا برادا
المحامي لؤي بقاعي☆☆☆☆☆☆☆☆

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق