الأربعاء، 29 مارس 2017

وحادثتني وجاء صوتها . بقلم المبدع // محمد خلف

.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

وحادثتني وجاء صوتها

نسمات ليلا بورق الشجر

وقررنا لقاءً يجمع شملنا

ننسي به البعاد و الضجر

نعاتب فيه غربة كانت منا

نبسط يدينا نتوسل القدر

أن يحفظ حبنا وحلمنا

مللنا الدموع مللنا السهر

يا صغيرتي مهما قررنا

الرحيل والفناء أو السفر

ستبقى هناك نقطة لقاؤنا

أنظري عالياً كيف القمر

سيخبرك كيف صار حالنا

من بقي منا و من هجر

ونعود ثانية نعاتب بعضنا

وما العتاب فينا ألا عشقا

.... ................. ......

وحادثتني مغردة حالمة

وكأنها في الدجي همسة

احببتك وبك أكون مطمئنه

لما البعاد تعرف اني أمرأه

حبيبتي أنت بقلبي لؤلؤه

ما العناد منك سوى عشقاً

حادثتني و كان صوتها

أم حنون تعاتب صغيرها

ما كان بيننا خصام يوماً

كان صوتها حقاً حنون

أنساني ما كان من جنون

يوم أشارت بيدها الرقيقة

بما يعني ألف وداع

وأن النهاية قد قاربت

وصارت حقيقة و ضياع

لازالت أصابعها الصغيره

ترسم أطياف في الخيال

رغم أحلام السفر رغم البعاد

و أن آخر ذكرى منها تبقت

يدا ً صغيره تعانق مرفقي

وأصابعها الجميله بي ممسكه

تخشى أن تبقى وحيده

وسط عالم من كذب وضلال

أبقي بقلبي يا صغيرتي

وجودك وحدك خارجه محال

حين جاء إلي صوتها

وكأنه موسيقى ليلاً هادئة

و بعد حروفها ماذا يقال

#بقلمي..#محمد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق