الأربعاء، 29 مارس 2017

آآآه يا خيل صلاح الدين . ببقلم المبدع // عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_

آآآه يا خيل صلاح الدين 
ما عُدتُ أُبصركَ في الحاضرين 
و فارسٌ يستقيل
ها قد أقبل الليل 
و يتعرى ظهر الخيل
من سِوآكَ! 
يعبرُ الجسر الطويل 
يقهر 
صولات الدخيل
من سواك 
الأرض إليه تميل
القدسُ ترتقب الوصول 
لتدفن 
الدمعَ و الأُفول
عُدْ إلى حسامك 
صليله
و صهيل الخيول
أيهآ القارس المرثي
في حاضرنا
أما آن أن تصول و أن تجول!
أما آنَ أن يَبسُم النهار
و تجري الجنةَ أنهار
أما آنَ أن تقول!
و تقرع للخيل الطبول!
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_
A. Karim A. Kullab 
29/3/2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق