الأحد، 24 يونيو 2018

قالتْ : أحبّكَ فوق ما أوصى الهوى . بقلم المبدع // عمار_حافظ

هداء خاص لخطيبتي الغالية ❤️
.....................

قالتْ : أحبّكَ فوق ما أوصى الهوى
هل أنت مثلي يا حبيبي هكذا ؟؟

فأجبتـها : أنـت التي فـي حبّـها
شيطان شعري في سماها قد هذى

قالتْ : إذاً هل سوف دوماً نلتقي ؟
فأجبـتها فـي لهـفةٍ : يا حبّـذا

أنت القصائد في عروقِ دفاتري
أنت الأغاني في أزاهير الشذا

أنت الوحيدة في الغرام و إنني
ما نلتُ من عشقٍ مضى غير الأذى

ما كنتُ أعرفُ في ضياعي حينها
غير الغشاوة في عيوني و القذى

فلقد ظننتُ بأنني نجم الهوى
و بأنني كنت العشيق الجهبذا

في رحلةِ الأوهام يوماً لم أجدْ
في أيّ دربٍ من دروبي منفذا

من كلّ كاذبــةٍ طُعِنــتُ بــحربــةٍ
فجلستُ في أقصى الأسى متعوذا

في كلّ أرضٍ قد أنختُ رواحـــلي
ما كـنت أدري أي درب يُحْـــتذى

ليل طويل بيـن قـــعقعة الشقا
و القلبُ يَقطعُ في عياء كلّ ذا

لكنَ ألف مكيدة لم تستطعْ
في قلبِ أشعار الهوى أن تنفذا

فالآن قد غادرتُ أرض مواجعي
و جلستُ في بهوِ الندى مُتلذّذا

هذا هواكِ سقى حدائق أحرفي
و لسوف يبقى ماء روحي و الغذا

ما اهتزّ قلبي مذ جعلتكِ في دمي
ألِفَ الهوى و على يَديكِ تتلمذا

لا علم عندي كي أفسّرَ حبّنا
لا لست أدري كيف أو ماذا إذا ؟

طبعا أحبّك مذ متى ؟ لا تسألي 
من ألف عــام من قرونٍ من كذا

#عمار_حافظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق