الأحد، 24 يونيو 2018

رؤى اونلاين . بقلم المبدع // عبدالصبور سعيد عبدالله

رؤى اونلاين 
بقلم / عبدالصبور سعيد عبدالله 
" الان اكتب ما رأيت " قالها لي ذلك الشيخ الذي بدأ يراودني في احلامي أو بالاحرى رؤاي علي مدار سنوات 
" اكتب كل ما رأيت طوال كل السنوات الماضية " هكذا قال لي الشيخ بنبرة آمرة 
فسألته متعجبا : كيف يمكن لانسان مثلي كثير النسيان ان يتذكر رؤى مر عليها سنوات 
فقالي لي : دع الامر لنا سنذكرك بها ونفذ ما أأمرك به .الان ابدأ في كتابتها
قلت : لِم لم تتركني اكتبها في حينها ؟
قال : هذا ليس شأنك فلكل حدث في هذة الدنيا وقته الذي يظهر فيه بإذن الله ومشئته .
حاولت ان اطرح سؤالا اخر ولكن الشيخ بادرني بالكلام قائلا : اصمت . انت مجادل . نفذ امرنا دون جدال .
قلت : سأيدأ بإذن الله .
الرؤيا الاولى
في الحادي عشر من شهر يناير من عام 2013 . توضأت وقرأت أذكار النوم وانا على شقي الايمن متجهاً للقبلة ، بدات تذكر أحداث ذلك اليوم من أوله إلى آخره . فغاليني النعاس وأنا اتذكر لعب بنتيّ معي وتقبيلهما اياي قبل ذهايهما الى النوم . عند تلك النقطة استغرقت في النوم . وفيما يرى النائم رأيته للمرة الاولي ؛ رجل ذو ملابس بيضاء ، كلا إنها ملابس ناصعة البياض لم أر مثلها من قبل وخلفه مجموع من الرجال يرتدون نفس الملابس وفي نفس هيئته طولا وعمرا وكأنهم إخوة لأب واحد ، ولكنني على الرغم من هذا لم استطع تحديد ملامح هذا الشيخ ولا الرجال الذين كانوا يقفون خلفه . فقد كانوا بقفون في حديقة مليئة باشجار ذات خضرة لم أجد لها نظيرا ، تحيطهم سحي من الدخان مع إضاءة تأتي من الحلف كتلك التي نراها في افلام السينما . كنت انظر إليهم وكانني يقظ . لم اكن مدركا ما يحدث ولا من هم هؤلاء الاشخاص .
دون مقدمات بادرني الشيخ بقوله : توقع قدومي في رؤاك كثيرا الفترة القادمة . تعود على ذلك ولا تخف .
قلت : من أنت ؟؟
قال : هذا سؤال سابق لأوانه سأجيبك عنه لاحقا . ولكني جئت اليك لان احداثا كبرى ستحدث في حياتك وتغيرات في مسيرتك القادمة . استعد لما هو قادم .
قلت : ماذا تقصد ؟
قال : لا تسبق الاحداث وانتظر كل حدث في أوانه
في تلك اللحظة استيقظت جزعا فوجدت أذان الفجر يصدح في أذني .
للقصة بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق