السبت، 26 مايو 2018

العيال التوتو ولعبة الحوت الأزرق . بقلم المبدع // محمود مسعود


العيال التوتو ولعبة الحوت الأزرق ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتشرت في الآونة الاخيرة أنباء عن انتشار لعبة تؤدي في النهاية لمن يمارسها إلي الانتحار ووفق خطوات بعد أن يتبعها ممارسها تؤدي به إلي المصير المشار إليه ، ألهذا الحد وصل الشباب إلي مرحلة سهولة إزهاق الروح بغير جريرة إرتكبتها لمجرد ممارسة لعبة عبر شاشات الفضاء الإليكتروني ؟؟ انني حتي هذه اللحظة التي أخط فيها هذه الأحرف غير مستوعب تماما وصول الأمور لهذا المنحني الخطير من التردي لدرجة الموت من أجل لعبة فأي لعبة ملعونة هذه تؤدي لممارسها إلي الموت في النهاية ومن خلفها ؟ أسئلة كثيرة بقدر الغموض الذي يكتنف شأن هذه اللعبة ، بالتأكيد هذه العيال وصلت لمرحلة من الاستهتار والفراغ ما يجعلهم ينساقون خلف مثل تلك الأمور فلا يعقل ابدا هذه التفاهة التي تصل إلي حد الموت ومن أجل ماذا لعبة !! فلو كان مثل هؤلاء العيال لديهم ذرة من دين أو معتقد صحيح ما أقدموا أبدا علي مثل ذلك الفعل البغيض ، الأديان جميعها تنكر مثل هذا التصرف ولنا في قرآننا وسنة نبينا القدوة والمثل ، يقول تعالي : ( ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة ) أظن الأمر واضح جدا ويقول المصطفي محذرا من يقدم علي قتل نفسه بان يتبوأ مقعده من النار وواضح جدا أن هؤلاء العيال الصيص ليس لديهم أي ذرة من إيمان ، لقد طالعتنا الأنباء مؤخرا عن انتحار ابن عضو مجلس شعب شهير بسبب هذه اللعبة البغيضة ، ومما تتداوله وسائل الاتصال عن هذه اللعبة أنها تمارس وفق بنود ومراحل وعهود تصل في النهاية إلي عملية الانتحار شيء بشع ولا يستوعبه أي عقل ، وقد انتشرت البوستات التي تحذر منها وبالتالي أنا أري أن انصباب التحذيرات بهذا الشكل المبالغ فيه يؤدي في النهاية إلي نتائج محسوبة بدقة ، فمن المعروف أن الشباب لديهم دائما الفضول خصوصا صغار السن وبالتالي فالتحذيرات هذه تثير رغبة الفضول ومحاولة معرفة التفاصيل ويتبع ذلك دخول الكثيرين منهم لهذه اللعبة وهذا هو المطلوب من وجهة نظري ، كان الأحري عدم تسليط الضوء عليها من أساسه وتركها ولكن المخططون لذلك أذكي مما نتصور وقد تحققت مآربهم دون بذل أي مجهود وقد قام المتطوعون بذلك دون أن يطلبوا منهم وهم يظنون كل الظن إنما يقومون بتوعية الشباب وتحذيرهم خطة في منتهي منتهي الذكاء ولكننا للأسف لا نعي ذلك في النهاية أسأل الله السلامة لجميع أبنائنا وبناتنا وأن يحفظهم الله من أي سوء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / محمود مسعود ( مقال ) 9/4/2018م

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق