الأربعاء، 30 مايو 2018

أنا لم أكتفى بعد . بقلم المبدع // على عبدالباقى

أنا لم أكتفى بعد 
هواجس تنتابك
لمجرد طرحك لسؤال
فيه تتعجب من هذا الحال
شعورك بالظمأ
حياتك كلها مجرد ظمأ
إحساس بفقدان الإنسان
إنعدام وتخبط 
حياه بلامعنى
تمضى وتتسرب
وضياع لحدود الواقع
وتهرب من بين يديك
كل آمالك ويضيع الحلم
تصبح مجرد مراقب لأحداث
حياتك مجرد متفرج
كباقى الجمهور
وإحتضانك رويدا رويدا
هذا الحال وهذاالعذاب
كونك متهمش فى نفسك
وحتى لآخر لحظة
تبحث فى بقاياك
عن حلول ترضيك
هراء
هيهات أنت حتى تجهل
خفاياك الدفينه
فكيف يمكن تعريف المجهول
بالمجهول
والحرمان بالحرمان
أنا مسافر قصرا
فى أبعادى السحيقة
والعميقه
فأين أنا من تلك الحقيقة
كيف تكون
وقلبى بالحيره متغرب
يحيى على أوتار العود
فى لحن حزين ينزف
يعزف ضعفى
وشوقى وجنونى 
فأذهب إلى عالم
أبداعى الخاص
وأختلى بمشاعرى
أظمأ أكثر فأكثر
حتى أن جميع الأنهار
لم تعد تروينى
وجميع النساء والجواهر
لم تعد تكفينى
أنا بالفعل لم أكتفى بعد
أحتاج إلى حرمان أكثر
وظمأ أكثر
لأنك لم تعد تكفينى..
أنا بالفعل لم أعد أكتفى بعد.
على عبدالباقى
28/5/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق