الاثنين، 18 فبراير 2019

الرجل .. المرأة ..بقلم المبدع // محفوظ البراموني

الرجل ..
المرأة ..

الحكاية الأصيلة ..
مثل هذه المقالة الطويلة ..

خلقا هذا و هذه ..
حتى تستمر الحياة ..
ل يتعارفا ..
ل يتزاوجا ..
ل تأتي أجيال وراء أجيال ..
ل يعمروا الأرض ..
خلق الله بينهما المودة و الرحمة و السكينة ..
عليهما واجبات و لهما حقوق ..

الواجبات تبدأ ..
ب الحنان .. 
الإهتمام .. 
التكامل .. 
العطف ..
هذه بعض و ليست الكل ..
فقط مهما تعددت الواجبات ..
ف الأهم أن تبدأ ب الشعور الطيب ..
بين الطرفين لا ب طرف واحد ..

ع المرأة ..
أن تشعر ب كل صور و معاني الإهتمام ..
و الإهتمام متبادل بينها و بين الرجل ..

ليس هناك أدنى شك ..
أن من يتعامل مع المرأة من منطق الحنان ..
قد نجح ف فهمها و إستطاع أن يخرج منها ..
أفضل ما لديها من صفات حميدة ..

و أيضا ع المرأة أن تفهم الرجل جيدا ..
و تحنوا عليه إذا كان يستحق ..
ف الرجل ولد من رحم أمه طفل صغير ..
و س يموت طفل كبير ..

الرجل و المرأة ..
إذا تفاهما ..
أن الإرتباط المقدس ..
رحلة العمر حتى النهاية ..
س يكون العطاء بينهما بلا حدود ..
المشاعر و الحنان و العطف بينهم موجود ..
المودة و المحبة و الأمان دائما ف خلود ..

لا يستخف إحداهما الأخر ب مسخرة ..
بل يكملا بعضهما البعض دون معايرة ..

يجب أن يعلما أن ..
الفتور و الجفاء ..
يؤدى ل العناء ..
و إتساع الفجوات بينهما ..
يحدث الضيق و الإكتئاب ف حياتهما ..

المرأة ..
تريد أن تشعر من خلال نظرات الرجل ..
إنه يفهمها دون أن تتكلم ..
ف هى كائن لا يكف عن الإحتياج و المطالبة ..
ب المزيد من الإهتمام و الرعاية ..
تريد دائما أن تجد من يهتم ..
ب الإستماع إليها ب صدق دون هم ..
يتفاعل مع مشاعرها ..
و إحتياجها النفسي و الحسي دون غم ..
ل أن المرأة مخلوق ..
مختلف ف جيناتها عن الرجل و هذا الأهم ..

هي التى تحمل ف أحشائها الجنين ..
يوجد تغيرات ف جسدها المسكين ..
تجعلها متقلبة ف المزاج و الحال المتقلبين ..
و الرجل لا يشعر ب وجع أحشائها المتألمين ..

و أيضا ع المرأة ..
أن تعى جيدا ب أن الرجل ..
يحتاج ل الشعور الدائم ..
ب الحب ..
و الدلال ..
و الجمال ..
و الحنان ..
ف أى آوان ..
كل هذه الصفات ..
ب إبتسامات بلسمات ..
عليها أن ..
تمسح عنه عرق الكفاح اليومي ..
من ضغط الحياة المادي ..
ل تلبية احتياجات المعيشة ..
لا تكثر عليه من ..
الهموم الرخمة ..
المطالبة الزحمة ..
التى تكون فوق إمكانياته ..
و الثرثرة التى تؤدي ل إنفجاراته ..
و المحادثة قد تؤدى ل كثر أزماته ..

أخيرا ..
ما أصعب الخلافات بين ذاك و تلك ..
عليهما أن يتعلما و يمحا الخلافات ..
حتى لا تكون النتائج أشد المخلفات ..
من الضياع و الخراب و المصادمات ..
نكسة لهما أولا ..
و ما ورائهما ثانيا ..
حتى لا تتراكم جبال الجليد ..
بل تذاب أول ب أول ب كل جديد ..

جمال لغة الحوار و النقاش الراقي بينهما ..
و إضاءة الطريق الممهد الصحيح لهما ..
و جعل رحلة الحب و العطاء لا يختفيا عنهما ..

الرجل و المرأة ..
إن أرادا حياة ..
جديدة لها بهاء ..
سعيدة لها نقاء ..
رقيقة لها صفاء ..
عليهما أن يلتزما ب تعليمات رب السماء

كلاهما يعطى كل ذي حق حقه ..
ب روح طيبة ب السلوان ..
ب ود الحنان و عطف المنان ..
أن يتحابا حبا حقيقيا ب الأمان ..
نقيا و ليس مزيفا مؤذيا ك الثعبان ..
من أجل مصالح مخفية ف هذا الزمان ..
هذا ما أراه ف جيل سريع الذوبان ..
النتيجةسرعة الإنفصال وخراب المكان ..

ع كل فتاه و فتى أرادوا الإرتباط ..
يدرسا المعاني السامية بدلا من الإنحطاط ..
و يعلما أن ..
المودة و الرحمة و السكينة هما كل الإنبساط ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق