الخميس، 26 أبريل 2018

الحب بالروح والقلب للحب محراب . بقلم المبدع // .عطا علي الشيخ

(( الحب بالروح والقلب للحب محراب ))
في البدء كانت الصدفة ....قد تكون هي السؤال والجواب
بالصدفه قد تجد الحلم حقيقه
والحب بمحض الصدفه...بالروح عذب
فهل بعض الصدف ....بصدق الحب عقاب
جمالك لا يشبه شيئ سواه
جمال بعيون وشمته ...أسمك بقلبي دثرته
بسر اسرار حروفي
بنبض قلبي أصبحت أسمعه أغنية
معزوفة أسمعه ...بنوتات حب مكتوبة
حروف أسمك امطرتني السماء بها من فوق السحاب
وجمالك يا من بقلب الصدفة
جائني أحتل عيوني بلا سؤال ولا جواب
أفكار بحدائق فكري
تجول الان يا سيدتي تتجول جيئة وذهاب
الحب لا يشبه شيئ سواه
وجمالك لايشبه شيئ سواه
سلة فواكة يا سيدتي انت ناضجة طازجة
مشاعرك احاسيك يا سيدتي لاتشبه سواك
احاسيس وجدت لها بقلبي شبيه
حجرات قلبي لها محراب
..........................
في البدء كانت الصدفة
وقبل الصدفة كانت الاحلام بين اضلع الفضاء
تبحث عن توأم روح تبحث عن ملكة
لايشبهها احد ....اسطورة بجمالها ببرائتها
ببسمة عينيها كل الجوارح بها تذاب
قبل البدء كانت تغفوا بقلب وردة بين اضلعي
كانت هي الاولى من قرأت اسمها
على جدران قلبي ...قرأته بعيوني وحروفي
وجدت اسمها مكتوب له اسباب
وجدت موشر بوصلة قلبها
يشير بالحب ...حب روح قبل البدء
لانها بقلب الحلم كانت روح تعرف خلها
تعرف مذ ولدت انها الاجمل وانها ملكة بالاصل بالانساب
بالبدء كانت الصدفة نسمة
وتورد الخد كان دفئ مشاعر بوجل
هناك هدية من السماء ما خاب الظن بها
شاعر وملكة هي الاجمل بها اكتمل النصاب
.........................
لون الزهر فوق الوجنتين تألق
علني بك وجدت نفسي تعرفت على نفسي
بجمالك بفكرك بكمالك وجدت الحب عطرا وموسيقى
لك ايتها الملكه من فتحت نوافذ القلب
وشرع القلب لها الباب
بعد طول الزمان والمسافات والاحلام كلها وجدتك
ادركت يوم عرفتك بالصدفه وحين رايتك
ان حلمي باجمل النساء حتما ما ضاع ولا خاب
رسمت جمالك وصورتك بعيوني
يا من تحت جفنيك حقول الياسمين
بك وجدت الحقيقه وجدت انتمائي بها
جمالك اغرقني يا سيدتي بالحب
قولي ما تشائي
قولي شاعر غريق بجمال ملكته قولي
لكن لاتقولي لازال حالم
قولي بي وجد الحقيقة بجمالي وجد عين الصواب
الحب جوانح ضوء بالروح
الحب صدق مشاعر واحاسيس
حتى لو كان جنون وافقدنا لبعض الوقت الصواب
جمالك عذب مشاكس يا سيدتي
الصدفة قدر ...
وان تاخر القدر قد يكون الحب اشد عقاب
.....عطا علي الشيخ ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق