الثلاثاء، 24 أبريل 2018

.{ من ذكرياتِ الفنجانِ المكسور }..بقلم المبدع // باسم عبد الكريم الفضلي


( نص تشكيلي مفتوح )
...{ من ذكرياتِ الفنجانِ المكسور }....
أهوى.....
أنفاسَ الروابي المُحلِّقةِ 
بدَغدغاتِ الوهادِ
.... لأمنياتِ الجداولِ المُسرِّحةِ
سوادَها
في عيونِ العصافير..
...... ( من يوصلُني إليَّ ) عندَ ضفةِ السعيرِ
بين شفتَيها
............................ لن تحترقَ
أناملُ رغبتي الأولى..
...( من يُعيدُني إلَيَّ )
..... مَرمٍ 
..................................................... هناك
أبعدَ مايكونُ عن
............................................... حُضنِ الينابيع 
في رَحمِ المجهول...
أنا.......
ربُّ السُّكونِ الأصفر
أستجدي
أسمالَ مرايا الآخرين
لأخصفَ منها
على عورةِ
وجـــــــــــ
فبينَ أرضِي
و................................... السماء
محضُ فَرَ
.................................... اغٍ مطلق
أحشوهُ أحلامي ...................المَطرودةِ
من فرداسِهم 
................................................ ــــــودي !!! 
رميةُ نرْدٍ ثملان 
على قارعةِ المصادفات 
فما قيمةُ الرهان ..؟ 
..../ نادلُ المواخيرِالذهبية لن يفضحَ سرَّالإختبارِ فهو بلا لسان
يقولُ مجنونُ العصر..:
أعطِني خبزاً..أُعطِكَيني
ساجداً
.... راكعاً.. ( ... بل بالخبزِ وحدَه... عدا ذاك ..هرطقةُ شبعان..)
... نُشدانُ الخلاصِ يبدأ
حيث يبانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون..
ــ هل من سبيلٍ الى أغواري..؟؟
ــ ... سوى مسالكِ الحلمِ الأعجف..
ــ هل لحُيودِ الضحكاتِ البريئةِ من وقفةِ تأمُّل..؟؟
ــ ...............................!!!
مفارقةُ البقاءِ الكبرى
أن يُدفعَ الموت
................. بالموت ............. ــ من ذا يُجيبُ ..؟؟
سألتُ دموعَ الحيطان
أجنحةَ الصلبان
ريشَ الغيران .............!!
عن عنوانِ الزمان ؟؟
.. لم يطرفْ لها شراع 
فيلقي إليَّ
موجةً بلا ذاكرة 
اغتصبها قرصان 
يتقلّدُ مفاتيحَ
الـ ........!!..ـجِـــ .؟؟؟...
... ــنـ....!!؟؟.......
........................ــا.........
.....؟.؟؟.......ن .. 
........................../ ضفاف الضياء بلا اسماء عذراء 
يتعرّى
على قاعِ الأغوار 
فحيحٌ 
صَدِئَ القسَمات.. 
يراودني 
عن برعمِ ظلّي 
....أنا ...........!!! 
مــــــــــــــــــــــــــــــا 
أ ............
........... نــ ...
.......................................ـا ... ؟؟؟؟؟
سوى تليدِ قُربان
لصولجانِ الأوثان .........................!!!!!!!!!!!!!!
و .......................( أين أنتِ...... ربّةَ الزلازل..!ّ!ّ؟؟ ) 
........
للفنارات
عكّازٌ من غبار
سأسرجُها .. وأبحثُ عني و ....ــ أُمضِ... لكن هل ستعود..؟؟
لكنْ .......متى ..؟ هل..؟ بدأتُ ..!!ّ
لكي أعرفَ النهاية...........................!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على مدِّ النبضِ
راياتُ الخوفِ 
تعانقُ
الجحورَ البِكر............................................ لمعناي
فأنّى تنمو
للحشرجةِ مخالبُ لاتجيدُ 
لغةَ المناديلِ المَـ
ـركومةِ الآفاق ............................!!؟؟؟؟؟؟
.... سأتلفَّعُ
برمادِ هزيمتي الحـُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلوَة
وأغَلِّقُ دونهم
بابَ قبري
فالبردُ قارصٌ .............................................عندَكُم
الآن ... الآن فقط 
سأَشنُّ الحربَ عليَّ
أعزلاً منهم
لعلِّيَ أحتلُّ .......................................... جزرَ اليقين...
و .....
... أو ..... 
أَم ........ 
..........فـَ ..... 
هل .........
أنشرُ فضيحتَهم 
على أهدابِ لقائي بي
قبلَ أن تنقضَّ عليَّ
عُقبانُ ...التوبة
.... فمتى ينزلُ الخواء 
من علياءِ .................................................. مَلَكوتِه
ليرى
كيفَ يخَلِّدُ الإ............/ ؟؟؟؟؟ 
في معابدِ البهتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
ويفنى الإ....................................../ !!!!!!
من أجلِ 
غربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان 
تغتصِب
تيجانَ الطواويسِ .. 
حكمةٌ .......... :
الخرافُ لاتخاف
سكينَ الراعي 
لأنها
تثقُ به...( من سِفرِ الـ .. / آية الـ ... ) 
أفهل من
....................................قبَس.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق