الثلاثاء، 24 أبريل 2018

تَوَقَفِيْ. بقلم المبدع // محمد توفيق




تَوَقَفِيْ...!
--------.
توقفي..!
فلقد فررتِ من يديّ
توقفي..!
العمر قد ضاع هباء
ولم أصل لمأربيّ
توقفي..!
لما التعجل بالرحيل؟!
بعقاربك
والتي تلدغ ساعديّ
توقفي..!
قد عشت أنعم بالحياة
وأنتِ لا..ولن ترجعي
تنحرين وتقطعين المسافات
دون رجوع
دون دموع
ولا ترحمي
أبغي الرجوع لزمان
كنت العب دون رابط
ولا تحيطي معصميّ
فتوقفي..!
ولا ترحلي..!
-----------------.
الوقت كالسيف ينحر
ليس بيده الولاء
إلا لمن أحسن عطائه
فالوقت يمنحه الثناء
وعاش ينعم بالحياة
بالتعاون والمحبة والأخاء
يعطي للخالق حقه
في أقامة الشعائر والوفاء
يكون كالنبراس دوماً
يهدي
ويكون نعم الدواء
فتمهلي..!
ولا ترحلي..!
حتى انتهز الثواني
بالصلاة والدعاء
فتوقفي ..!
ولا ترحلي..!
----------------.
لما التعجل بالرحيل
دون شفقة أو بكاء
معصوبة العينان تبدو
تدهسين وتطحنين
دون رحمة أو عناء
ولا يعنيكِ من عاش تعيس
ولا يعنيكِ من عاش برخاء
فأنت كالهندي ينحر
إن هوى
فلا تراجع أو تقهقر للوراء
------------.
شعر/ محمد توفيق
مصر/ بورسعيد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق