السبت، 14 أبريل 2018

لحقيقة_المؤلمة . بقلم المبدع // حسام القاضي .


😔😔😔😔😔😔‼
( #الحقيقة_المؤلمة ) .

💡فكرة المقال :
( إهتراء الآمال على مرتع التَّوقعات يحولُ دونَ تحليق الامنيات بعيدا )!.

الحُلم الوحيد الذي نُسجت له أعذبُ الكلمات، ونُظِّمت بشأنه أرقى المهرجانات، وسارت معه الآمالُ والأحلامُ مسيرَ من رجع ب " خُفي حُنين " من سفرهِ، تعلو وجهَهُ الشُّحوبُ والإرهاصات، لحتى أنَّ ( خيبةَ الأمل ) يخيبُ أملُها إذ تَعجزُ عن وصفَ الحال .

كان مشروعُ الوحدةِ العربية الحُلُمُ الذي طَبَّلت له حناجرُ ( البلاعيمُ ) وهي لا تُجيدُ حتى التَّطبيل ؟، كَطفلٍ وُلِدَ لِلَحظتِهِ واصرَّ ان يَشكرَ الطَّبيب بنفسهِ فسَارَ إليهِ من غُرفةِ خداجهِ إلى مكتبهِ لِيُرَبِّتَ على كَتَفيهِ ) !!.

وكلَّما اتفق حاكمٌ هنا مع آخر هناك إشرأبت الأنظارُ تعلوها الأحلام يُرافِقُها عِظَمُ الآمال بقرب انتهاءِ مآسٍ لأناسٍ صنٌَفهمُ النسيانُ بأنَّهم وُلِدوُا خارج نطاق الزمان ؟، لهم من الإنسانيةِ إسمُها، ومن الفرحِ رسمَه، ومن الحظوظ أعدَمَها ؟!.

قَبِلَتهمُ البشريةُ على مضضٍ فباتوا عاراً عليها، سمِّهم ( لاجئين، نازحين، او حتَّى منبوذين ) ؟!.

لئن جاءَ من ورائهم مغنمٌ فهم أحبابُنا، ولئن كان المَغرَمُ فإنَّ الكرتَ الأحمر بجيوبنا نستكرِدُ فيه من نشاء ( متى نشاء ) كيفَ نشاءُ أيضا ؟.

سُقوفهم الصفيح، - لباسُهم الجريد - أمَّا حُظوظُهم فحتماً هي في الحضيض !، معَ عالمِ المتغيرات جاءت قُرعتُهم عكسية، كَثُرت أعدادُهم، قَلَّت مواردَهم، من بات بالأمسِ عليهم متصدقٌ أصبحَ اليومَ لصدقاتٍ تأتيهم على خجل طالبين ؟.

كانوا بالأمسِ هُنا وهُناك - وباتوا اليوم هُناك وهُناك - أمَّا من هُنا فهو باقًٍ ها هنا، متلحفٌ بقولِ ربه :

" إنَّا ها هُنا قاعدون" .

فإن فاتك أن تعلم حجمَ النّعيم الذي تتنعم فيه - حتى ولو على نَدرَتهِ - فاستمع لهذه المشاهدُ تتحسرُ على صورتها، كلما أرادت ان تجعلَ للظلالِ حظاً في التَّلوينِ ( أَبتِ الظلالُ الا اللونَ الشَّاحبا ) !.

عَرَضَتِ الالوانُ نفسهَا على تلكَ الظلالِ تباعا، ترتجيها البُعدَ عن شاحبَ اللونِ ( بائدَ الحَظِّ )، وتابى الظلالُ إلاَّ الرُّكونَ إليهِ والإحتماءَ بجانبيه ؟.

حروفٌ شجاها حزين ( لكنها تتحدث ) رَغمَ بَحَّةِ أصَواتَها، وخرخشةِ حُجراتِها، وتبلبلِ نبراتها، فالحقيقةُ مريرةٌ لا تجعلَ للسعادةِ قريبَ مَوعد ؟.

" ويسئلونكَ متَى هُو قل عسى ان يكونَ قريبا ".

✍🏻__

- ملك الأحساس -

الكاتب الأردني
حسام القاضي .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق