الثلاثاء، 24 أبريل 2018

كنت أتمنى . بقلم المبدع // محفوظ البراموني

كنت أتمنى !!
عندما أمسك قلمي ..
أفكر ف حرفي ..
ل أسطر كلماتي ..
ب عقلي ..
ب قلبي ..
ب إحساسي ..
ب مشاعري ..
و أرغب أن أكتب عن ..
المودة ..
الطهر ..
المحبة ..
النقاء ..
و أصف الإنسانية ..
ب مودتها .. طهرها .. محبتها .. نقائها ..
ل الأسف الشديد ..
شعرت ب أن القلم يتألم ف ثبت مكانه ..
و الحرف من القلم يتوجع ف إنحرف من وجدانه ..
و أسمع همس القلم يتعسر ب عسر أحزانه ..
و أنين الحرف يصرخ ب صراخ أوجاعه ..
يتهمسان القلم و الحرف عليا ..
القلم ينظر ب حسرة ..
الحرف يتألم ب كسرة ..
و يقولان لى ..
ب صمت ..
مشنوق ..
مخنوق ..
مغلوب ..
مقلوب ..
ماذا تريد أن تكتب يا هذا ؟؟
أتريد أن ..
تجمل واقع منصوب ..
تذوق عصر مصلوب ..
نصبوه ب النفاق ..
صلبوه ب الرياء ..
الإنسانية يا هذا ..
تاهت بين..
الدجل و الشعوذة ..
الهبل ف الجبل ..
العبط ف الخبل ..
الخبل ف الهطل ..
هؤلاء يكذبون و هؤلاء ينافقون ..
ف إختفى الصدق من هذا الكون ..
ماذا تريد أن تكتب يا هذا ؟؟
أتريد أن ..
تتحلى ب كلمات ..
تضحك بها ع الذات ..
الكل يعيش ف أزمات ..
البشر أصبحم ف نكسات ..
النفوس تحولت ل صدمات ..
الكل ف الكل إنفجارات ..
راحت الإنتصارات ..
إنتشرت الإنهزمات ..
الكل ف الكل إنهيارات ..
أتريد أن تسطر سطور عن المحبة ؟؟
كيف و البشر نسوا معاني المودة ..
المحبة و المودة تصبران و ترفقان ..
لا تعرفان الحسد و الكراهية ..
ليس بهما تفاخر و لا كبرياء ..
هما عطاء ب بهاء ..
و ليس عطاء ب بلاء ..
ف هل هذا موجود يا هذا يا صاحب القلم ؟؟
نظرت ل قلمي ..
نظرة دامعة لامعة ..
ب آسى ..
و حسرة ..
و كسرة ..
ف النفس و الحس ..
قلت له لا تكتب يا قلم ..
أصبت الهدف ف الزاوية البعيدة ..
و س أنهى كلماتي ..
ب الحروف السديدة ..
يارب ..
كن معنا ..
لا تكن علينا ..
كنت أتمنى ..
أن قلمي ..
لا يواجهنى ب هذه الحقائق ..
و لكن قلمي هكذا ..
لا يتجمل الحرف ..
لا يخاف الخوف ..
قفلت قلمي ..
طويت ورقتي ..
و ترجوت إلهي أن ..
ينجى البشرية ..
من أحوال الإنسانية ..
التي توغلت فيها الحيوانية ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق