الجمعة، 27 أبريل 2018

يا ليلُ . بقلم المبدع // عادل أبو زيد

يا ليلُ
يا ليلُ أنت الصديق
ُ إنْ ضنّت بلقيانا
و بات جفنُ العينِ 
يقِظا في مُحَّيانا
ياليلُ ما أروعك
ْ تحملْ نسائمَها
تلك التي لا تشابهُ 
في الأكوانِ إنسانا 
ياليل رفقاً بقلبٍ
ذاب في لحظٍ
للحظةٍ مرَّ 
ثم كان ماكان
ياليل من دونها 
كل الدنا قفرٌ
لا زهرَ لا أشجارَ 
لا أغصانا
لا نهر نغسل فيه
يا ليل اوجاعا
وفي المساء 
نواعده فيلقانا
ياليلُ مِن دونِها
الدنيا تعذبنا
مَن دونَها ياليلُ 
بالتَحنان أروانا
مستر عادل أبو زيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق