السبت، 30 سبتمبر 2017

أمي . بقلم المبدع // محمد لمراحلي

أمي
تمالكت نفسي وزيادة
لأدخل على الحبيبة كالعادة
وجدتها على السرير 
من دون وسادة
تكتم ألمها
تكلم نفسها
تناجي الإلاه وحدها
سقطت دمعتي
قابلتني بالبسمة على شفاها
بهمس
سألتني عن صحتي
عن الاولاد
عن الاحفاد
وتناست مرضها
بدون إفادة
تخفي ضعفها وراء دمعها
تحاور الجالسين بأعينها
قوتها في صبرها
تاركة أمرها بيد مولاها
هي الكل في الكل
والجنة تحت اقدامها
مهما كبرت
ابقى صغيرا في نظرها
ينبع الحنان من أناملها
رفعت يدي أمام الملئ
معلنة لي شهادتها
محمد لمراحلي
فاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق