صوتي انجرح
و الصمت يشرب لوعتي
أندَه على العمر الغِفي ببرد الصبر
ريح المرار مدججة بكاس الوجع
و اندَه بنبرة محشرجة
لا مِنْ سمع مني الندا
لا كلّ يرجع لي الصدى
و يقول يا صوت الوجع
حاجي تنادي في هالمدى
ما عاد يتلفت حدا
ما عاد لجراحك وطن
يشفي الغريب
الـ ضاع باوجاعه سُدا
في عتم الطريق
لا جناح من طير الأمل
و لا عاد للدرب اهتدى
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق