الاثنين، 30 يناير 2017

السر عند كرام الناس مكتوم . بقلم المبدع // كريم صبار الزيرجاوي

(((السر عند كرام الناس مكتوم )))
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يحاربني الزمان بحرب لايديم 
............... وعند الله مجزاة الخصيم 
وهددني غريمي قطع رزقي
.................. فهل هذا بشانك ياكريم
فثمنا انتظر تسعا اليهم 
.................. بعهدة خالقي وانا نقيم 
اذا الرحمن قد ولاك فينا
.................. فانت بامره معنا رحيم
اذا الرحمن يعلم كل شيء
.................. فانت بامرنا ايضا عليم 
الفقر ليس العيب نعرفه
................. رعاك الله من نفس لئيم
فما ذنبي اذا الاحزان ظلت
............... تراودني على عمل عظيم
فقير الحال تحزنه الليالي
.............. وان يمشي بدرب مستقيم
كريه من كذا وكذا معيب 
................ وكلاهما مدحا الي سليم
تحاربي الهموم لفقر حالي
............... وحال الفقر صاحبه ذميم
اذا الايام ساقت سوء فهم
.............. لعقلي وابتلى فيها الرجيم
فاءف من الحياة بغير عز
................ فان العز في الدنيا نعيم
اما والله ماعايشت زورا 
............ ولا ابغي الحياة مع الحريم
انا تاجرت بالاخلاق دهرا
............... والغتها الكمارك والرسوم
وتباع من دوني بغير مدينتي
................. فصار شراؤها بلا تقييم
صقور الاغنياء تحوم دوما
............... وصقر الصابرين الا يحوم
الناس قد خلقوا بخير خلق
........ وبعض الناس قد امسى هشيم
فاما العاهرات لهن دورا 
.............. بتقديم اللقيط على اليتيم
نفوذ الاغنياء طغى الملاهي
............. وهز الخصر امتعهم فناموا
كان فطيسة مرت عليهم
................ اذا مر الفقير القى سلام
واما بالنفاق لهم اصول
............ فيصبح قاتلي شخصا نديم
هذي الحياة ان المال زينتها
................. ولكن المصائب لاتدوم
رعاك الله من دنس الليالي 
................ وابعدنا معاك عن الزنيم
الحق يعرف ان الحق صاحبه
........ والموت لايعرف غبيا من حليم
فاليه مرجعنا بحساب يوم
.............. وسبحان الذي يزن الغيوم
فكل الناس من خير وشر
................ الى الله مرجعها الحكيم
الى الله مرجعناجميعا
......... فلا يبقى للصحيح ولا السقيم
( واذا طلبت الى كريم حاجة
................ فلقاؤه يكفيك والتسليم
لاتودع السر الا عند ذي كرم
........ والسر عند كرام الناس مكتوم)
@@@ الزيرجاوي @@@
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق