الاثنين، 30 يناير 2017

لم تبق الا شمعة . بقلم المبدع // ادريس العمراني

لم تبق الا شمعة
تبكي على ما ضاع مني
أرى فيها دمعي و شجوني
تحرق مهجتي و كياني
كيف لا أطيل فيها الأحداق ؟
وهي تحكي لوعة الفراق
كيف لا أحن و لا أبكي ؟؟
و في دمعها ينام ثقل الألم
أرى فيها اسارير الندم
أقرأ فيها حروف العدم
كأنها تعرف ما بداخلي
تبكي معي حر الليالي
في دموعها أرى النزيف
أهكذا نهاية الحب الشريف؟؟
أهكذا يموت النبض العفيف؟
أهكذا تتمزق المسافات ؟؟
أهكذا على أرصفة الغدر
و فوق دفاتر النسيان
و طعنة الغدر و الخذلان
تموت نشوة البدايات
شمعتي اليوم تعزيني 
أرى فيها نقطة ضعفي
أشبهها في البكاء و تشبهني 
نزيفها يعلن نهاية الأحلام
بكاؤها يحكي نهاية الأوهام
شمعتي اليوم 
تبكي على رحيل بلا اياب
و رسائل عشق بلا جواب
حب أغلقت وراءه الأبواب
شمعتي تبكي على ما ضاع مني
تبكي معي على قلب فقد الصواب
شمعتي عاشت معي فرحة البداية
و ها هي تبكي فصول النهاية
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق