السبت، 28 يناير 2017

عشق ميت . بقلم المبدع // محمد ابو بكر



[ ِعشْقُ َميِتْ ]
-------
هَذِهِ ِثيَابِى بَِيِن َيدَيِكِى ُكل َما بَقِيِا ِمنِى َاتَذْكُريِه
--------
فِيِه َرائِحَتِى َما َزاَلْت اَمْ بَعَِبيِركْ تُعَطِِريِه
--------
تَذَكَرِتَِى ِعْنَدَمَا كَاَنَ عَلَى َجسَدِى َوانَا فِيه
--------
َاِلاَ ِزْلتِى تَبْكِى َوتَحْضُنِيه
اَلاَزِلتُ فِى قَلْبِكْ عِشْقَاً تُخْفِيه
---------
َالا بَحِثْتِى فِيمَا َمَضَىَ عَنْ عُمْرِكْ َولَمْ تَجِدِيه
---------
عُودِى ِالَى مَاضِى َواَرْتَحِلىِ مََعهُ بُكُلِ مَا تَحْوِيِه
------------
َوخُذِى َمعَكِى ِرَدائِى َواَبْحَثِى عنَىِ بِيهِ
---------
َستَجِدِيِنِى ِفىِ كُل ِحلمٌ مِنْ اَحْلاَمِكْ فَهَرِْولِى اِلِيه َواَحْلَمِيه
----------
انْتِظرِكْ َوفِى يَدِى قَلْبِى َفاغْمِضِى َعيْنَيِكى كِى تَرِيه
----------
انْتَظِركْ هَياَ اِمْضِى فَطَيِفكْ نَسِيمٌ يُحْيِيِه
----------
اَتَوْحْش ِوحْدِتِى ُدَونِكْ وَاعْلمُ مَا انْتِى فِيِه
------------
َاَرَاكِى َوكَاحِلىِ دُمُوِعِكْ تُضْنِيِه
-----------
ُانَادِيِكِى فِى ُفؤَادِك َوَصوْتِىِ فِى ُاذُنَيِكى تَسْمَعِيِه
------------
حَرَكَاتِى َوُسكُوُنِى بَسْمَتِى َوُشَُجُونِى كُلْىِ فِىِ عُيُونِكْ فَهَلْ تَرِيِه
------------
هَمْسِىِ فِى اَنْينِِكِ َوعُمْرِىِ فَِىِ سِنِيِنِكْ فَلاَ تَبْكِيِه
------------
َسانْتََظِرِكْ كُلْ َليْلَة فِى اَحْلاَمِكْ فَهَيِا ِالَى مَا تَنْتَظِرِيه
--------------
َوخُذِى َمَعكِى ِردَائِى َوشُدِى عَليِه َوعَانِقِيِه
------------
فَاهْدَئِىِ َولاَ تَتَاَلمِى سَتَجِدَيِنى فِى اَىِ َطرَيَقْ تَسْلُكِيهِ
َباِسطٌ اِليِكِى َاذْرُعِى َوقَلْبِى ُمَتيِمٌ فَاحْضُنِيه
-------------
َواِيِاكِى اَنْ تَبْكِى ِلَقلْبْى فَإنْ بَكَيِتِى َفَلنْ تَأْتِيِه
--------------
إبْتَسِمِى َواَنْتِى َاتِيَهْ َوابْتَسِمِى حِيِنَ تَتْرُكِيِه
--------------
َحبِيبَتِى هَلُُمِىِ إلَلَىْ فِى اَحْلاَمِكْ فَفِى اَذَانِى َصمْتِكْ َوكَلاَمِكْ
وَكٌُلُ مَا َتتَنَفَسِيِهِ
---------------
ِوعِنْدَمَاَ تُفَاَرِقِكْ َاَْلاْحْلاَمْ ِوتَنْتَهِى ِبكِى اَلايَامُ سَاقِفُ انَا ِفىِ اَلاَمَامُ
َاقْذِفُ عَنْكِىِ اَلاْلاَمَ َوكُلَ حُزْنٍ تَاِويِه
----------------
َوحَوْلَنَا نُورٌ وَهَِتافْ وَ مَعِىِ فُسْتَان اَلِزفَاَفَ فَاذْهَبى َوالْبِسِيهِ
-----------------
َوعِنْدَهَا َلنْ نَفْتَرِقْ اَبدًَا وَلَنْ نَعْرِفُ لِلِسنِينَ َعَدَدَا
َفَهذَا مَا َرَجَوْتَهُ وَهََذا َماَ تَمَنَيْتَيَه
---------------------
شعر وتاليف محمد ابو بكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق