الأحد، 30 أبريل 2017

بوح الفرح . بقلم المبدع // عيسى حداد

بوح الفرح
حين يراكضنا.......
الصباح ضاحكا
يهز جذوع السرور
ويتمايل على
افراح الاغصان
يغدق بالبهجة
على ابتساماتنا
يلوح بفجر
من الامال للأمل
يحمل على كفيه
برقع الخجل
يذوب مع همسات
الشروق انغامه
 يصطحبنا الى آفاق
السعادة الحان
راسما اسرجة
من الاشتعال الوهاجة
لتنير مرقص الشمس
بشموعها المستنيرة
تتباهى الحروف الوصف
كالملكات على العروش
وتزف عرائسها
على المسارح انبساط الفرح
ترسم لوحات الجمال
الاحلى الجاذبة
تزهر بساتينها على
اروقة السفوح ورود
وتعتلي التلال قاماتها
ضمم من تشكيلات
تتدحرج كشلالات
من نسيم الانهار
لتوهب الرونق
جداولا من خريرها
علي ضفاف الربوع الخضراء
تتورد كعروس
لتكون نهج من
تغير في بواطن الذات
لتراقص الروح بانتعاش اللهفات
وتزف النفس
على طرقات المحبة بسرورها
تتغنى الاشعار رسائلها
السنين العشاقة
وتحملها هوايات
الامم والشعوب من فنون
عناوين لثقافات
الحضارات المسترسلة
مدرجة على انهار التصافي
للارث الموروث
حين يكون مسبوغا
بجدائل الايام تلاهي
نقبع على اعتاب سطورها
ضمن الازمنة سجلات
فيها حكايانا وآهاتنا
العتيقة مدرجة الوصف
وقصننا المولدة باحضان
العقود الحان شجية
هذا يغني على ليلاه
وذاك يغني عبلاه
واخرون يودعون السوسن
والنرجس والياسمين
حينما تمر الايام
على قطار الترحال مسرعة
يمر من خلال نوافذها
عمر ندي خريفي التغير
 يصاحب كل الالوان
عند التدرج الذهني بالتقلب
وترتدي فساتين
من عمق المراحل الوقتية بهجة
تقلد الاعناق اوسمة
النجاحات وتيجانها الرموز
لتنتهر الفشل الغابر
من زوايا الحياة انطلاقتها
تجوب اروقة اللحظات الزمنية
 من عناوين المحطات بحثا عن مواقع النفوذ لها
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق