الاقتصاد المنكس
إن علماء الاقتصاد و المال و المحاسبة يقومون بتقييم المشاريع التنموية و الاجتماعية و العمرانية و الاقتصادية الفوقية و يهملون تقدير مقادير المنتجات التي تعرف باسم الثروات الباطنية و الأرزاق الاستهلاكية و يغفلون عن تقدير قيمة هذه المنتجات التي هي أساس الاقتصاد الشيء الذي يعني أنهم يقيمون قيمة الأسس و الطوابق التحتية للاقتصاد بقيمة السقف و الطوابق العلوية و هذا ما يمكن أن نسميه بالاقتصاد العكسي أو بالاقتصاد المنكس ، إنه من غير المعقول أن نبني أي شيء من الأعلى إلى الأسفل و لهذا يجب على جميع دول العالم التعامل بعملة نقدية إلكترونية واحدة فقط تكون فيه الأموال هي قيمة للمنتجات التي تباع و تشترى قبل أن تكون قيمة للمشاريع الصناعية و الاقتصادية التي تنبني عليها . إن السبب في تنكيس الاقتصاد يعود لتقدير قيمة العمل قبل تقدير قيمة مقادير الإنتاج التي ستباع بقيمة الأجور الشيء الذي يجعل قيمة المنتجات تابعة لقيمة الأجور و ليست قيمة الأجور هي التابعة لقيمة المنتجات . وهنا حدث تنكيس الاقتصاد الذي كان يجب أن تكون فيه مقادير الأجور مساوية لقيمة المنتجات التي تسوق و تباع دون زيادة أو نقصان . و إنه بالعودة إلى اعتبار ما ينفق من الأجور مقابل شراء المنتجات هي الأموال الحقيقية بينما تبقى بقية الأجور عبارة عن لا شيء في انتظار تحويلها إلى منتجات نعود إلى بناء الاقتصاد العالمي من الأساس إلى السقف و ليس العكس . إنه بهذا النظام يركز الناس على إنتاج الأرزاق و الثروات لتحويلها إلى الأموال التي تنجز بواسطتها المشاريع المختلفة الضرورية و النافعة لجميع سكان العالم دون تمييز أو إقصاء و لا يتم فيه الاعتماد على مجرد العملات النقدية التي تقوم الدول بصكها قبل بيع الذهب الاحتياطي المكنوز .
السعيد أحمد عشي
إن علماء الاقتصاد و المال و المحاسبة يقومون بتقييم المشاريع التنموية و الاجتماعية و العمرانية و الاقتصادية الفوقية و يهملون تقدير مقادير المنتجات التي تعرف باسم الثروات الباطنية و الأرزاق الاستهلاكية و يغفلون عن تقدير قيمة هذه المنتجات التي هي أساس الاقتصاد الشيء الذي يعني أنهم يقيمون قيمة الأسس و الطوابق التحتية للاقتصاد بقيمة السقف و الطوابق العلوية و هذا ما يمكن أن نسميه بالاقتصاد العكسي أو بالاقتصاد المنكس ، إنه من غير المعقول أن نبني أي شيء من الأعلى إلى الأسفل و لهذا يجب على جميع دول العالم التعامل بعملة نقدية إلكترونية واحدة فقط تكون فيه الأموال هي قيمة للمنتجات التي تباع و تشترى قبل أن تكون قيمة للمشاريع الصناعية و الاقتصادية التي تنبني عليها . إن السبب في تنكيس الاقتصاد يعود لتقدير قيمة العمل قبل تقدير قيمة مقادير الإنتاج التي ستباع بقيمة الأجور الشيء الذي يجعل قيمة المنتجات تابعة لقيمة الأجور و ليست قيمة الأجور هي التابعة لقيمة المنتجات . وهنا حدث تنكيس الاقتصاد الذي كان يجب أن تكون فيه مقادير الأجور مساوية لقيمة المنتجات التي تسوق و تباع دون زيادة أو نقصان . و إنه بالعودة إلى اعتبار ما ينفق من الأجور مقابل شراء المنتجات هي الأموال الحقيقية بينما تبقى بقية الأجور عبارة عن لا شيء في انتظار تحويلها إلى منتجات نعود إلى بناء الاقتصاد العالمي من الأساس إلى السقف و ليس العكس . إنه بهذا النظام يركز الناس على إنتاج الأرزاق و الثروات لتحويلها إلى الأموال التي تنجز بواسطتها المشاريع المختلفة الضرورية و النافعة لجميع سكان العالم دون تمييز أو إقصاء و لا يتم فيه الاعتماد على مجرد العملات النقدية التي تقوم الدول بصكها قبل بيع الذهب الاحتياطي المكنوز .
السعيد أحمد عشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق