الثلاثاء، 22 يناير 2019

أيها الواقف . بقلم المبدع // محفوظ البراموني :

أيها الواقف ..
وقوف الإنكسار ..

بين قضبان الأرض ..
إنهض نفذ الفرض ..
لا تنهار ..

كن كما تحب أن تكون ..
ليس كما هم يريدون ..
ك النهار ..

كن دائما شخصية مستقلة ب ذاتها ..
ب الحق ب المبدأ لا تنحني ..
ك الأخيار ..

كن مثل النخل ب وقوفه ..
كان رمزا ل شموخه ..
ك الأشجار ..

كن ذو خلق حسن يقف الجميع ..
أمام أدبه و كرامته ..
ب إنبهار ..
كن ..
واثقا من الله اولا ..
واثقا من نفسك ثانيا ..
تصارع أعاصير و رياح و سيول الغضب ..
تحرق القهر ب نيران الحطب ..

كن ..
دائما ف القمة لا تتعالى لا تتكبر ..
لكن ب إعتزاز ب كونك إنسان ..
فخور ب روحك و إنسانيتك ف أى مكان ..
عزيز ب كرامة نفسك ف أى أوان ..

لا تكن ..
إنسانا أنانيا إمعة بين الناس ..

لا تكن ..
مخلوقا صعلوقا مهزوز الحس و الإحساس ..

لا تكن ..
ضعيف الإرادة و مشلول القول و الحواس ..

لا تكن .. 
يائسا و بائسا و عابسا ف تكون سراب ..
مرتعشا ف النفس و المشاعر أمام الأخرين ..
يستهزؤن بك و تكون من المستضعفين 
ف تفقد كل شيء و تعيش ف عذاب..

لا تكن .. 
أسيرا ل النفوس الحاقدة و الحاسدة ..
ف تكون عبدا ذليلا ..
ف المجتمع عليلا ..

لا تكن .. 
ذليلا ل الحزن و الألم و البؤس و الفشل ..
ف تكون إنسان دائما معرضا ل الخطر ثقيلا ..

أخيرا .. 
كن ..
قدوة ل غيرك ب كلامك الطيب ..

لا تكن ..
فجوة ل غيرك ب كلامك الخبيث ..

قم .. قف .. أخرج ..

من محبس الضعف ..
إكسر قضبان اليأس و البؤس ..

كن .. 
إنسان يعرف قيمة إنسانيته ..
لا تكن ..
إنسان ع الهامش ضاعت إرادته ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق