الأربعاء، 30 أغسطس 2017

عزف عراقي على نغم شامي . بقلم المبدع // ونس عيسى منصور

عزف عراقي على نغم شامي ...
ياآسرتي ...
أتعبني الوطنُ ... الأسرُ ... وأنتِ ...
وهذا الحضْرُ الشاهنشاهيُّ نشيجُ العانسِ في ليلِ الخمسين ...
وأنا والنابغةُ البغداديُّ نبيذٌ طاهرْ ...
هل ذقتي نبيذي الطاهر ؟؟؟
ياألفَ سماءٍ بعد سمائي ...
وقبل سمائي ...
يالغةً قتلتْ ألفَ لسانٍ في ثغرِ مسائي ...
ياثغري الناطقَ فاتحةَ الصبرِ ...
ياتاءَ التأنيثِ المتحركَ سكيناً فوق النحرِ ...
يابائعةَ الأقدارِ بليلة قدرِ ...
شقّي لفتاكِ بقلبكِ أشهىٰ قبرِ ...
فالعمرُ خيالٌ يسري ...
والموتُ خيالٌ يسري ...
وأنا وثنٌ يعبدني الخمّارون قُبَيْلَ صلاةِ الفجرِ ...
فلتتكسرْ كلُّ الأوثانِ المنصوبةِ في كعبةِ عُمْرَيْنا ... ولْنسري ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
هذا ماكتبه الأستاذ الناقد العربي الكبير سامي ناصف :
الشاعر يونس ، يحمل أكثر من تراث وأكثر من ثقافة ، التراث العربى ، والفارسى ، الثقافة العربية والفارسية وهذا يصب فى مكانتة الشعرية فالشاهنشاه ، والنابغة البغدادى ، ورمز العانس وهو أو هى بالخمسين ألم الزمن القابع فى تاء التأنيث الساكنة التى جعلها الشاعر متحركة بحثا عن محيى نبضها ، الشاعر مجيد ونرجو منه فى الحلقة القادمة قصيدة تكون محل نقاش مستفيض تحياتى ...
سامي ناصف ...
ووردني هذا التعليق من الأستاذة الشاعرة العربية فاتي كريم :
دمت متميزا ودام عطاؤك .... عزفك العراقي على نغم شامي يتهادى كأناشيد المساء حنينا يرتل أهازيج الاشتياق يشع حنينا لمعانقة البوح فتصفق لك عنادل الدوح وتبتسم لنبض قلبك قطرآت الندى فتتراقص أوتار القلووب طربا
وتترنح ثملى بعذووبه البوح
حقا لك قلم قمة في الروعة
أرق التحايا يونس عيسى منصور
فاتي كريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق