الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

الحكم بعد المداوله . بقلم المبدع // عادل عبد الغنى عبد الحميد

بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد 
الحكم بعد المداوله 
مولاتى الملكة سلاما عليك 
جاءت اليكى بحروف هوا صادقه
يا من كل العاشقين بين عينيك
وفراشة المهد على وجنتيك عالقه
ها أنا الآن مولاتى بين يديك
أشكو من شك النساء بعين حامقه
أقولها صدقا كذبت هى حقا
وتحملت بالدمع وهى للدموع سارقه
أن كان لى فى الحزن معبدا
ف لها بمعابد الحزن ألف سابقه
احضرت سفنى ببحر عينيها
فوجدت سفنى ببحر اليأس غارقه
علقما شربت من كأس الهوى
والمر بكؤس المر تجعلنى ذاءقه
وعدت بخجل الزهر يرافقنى
لأجد جميع ازهارى دوما مفارقه
شيدت فى درب القمر حبا
واقمت من شموخ الحب عمالقه
تركت عبق انفاسى بصدرها
فزرعت بجسدى انفاس خانقه
جعلت كل أيامها سلاما
لأجد كل ايامى بيديها حارقه
أنا لم أكن يوما خائنا
أحب الحياه وهى للحياة نافقه
ويكفى شهادة الزهور
وكادت من صدقى تتكلم ناطقة
فأنا شقيق الحب عاشقا
وليس كل من أحبت عاشقه
وليس كل العاشقين ابليس
وليست كل النساء ملائكة
فأنا أقدم لحن اوتارى
لاسكن بين النجوم بخطى واثقه
فاقيمى ميزان العدل مولاتي
تلك لحظة لكل العاشقين فارقه
وأنا فى بلاط الحب أنتظر
منطوق حكما فكونى رافقه
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق