الأحد، 4 مارس 2018

السّلامُ العفِن .بقلم المبدع // عماد الدِّين التونسي



"السّلامُ العفِن .... ! 
*****************
فِي الْعتْمةِ ....
أمْسِكْ قلْبكْ ....
كيْ لا يثْقُل نبْضُكْ .... ! 
كيْ يلْتئِم .... ! 
مع صباحِ التّشرُّدِ .... ! 
حتىّ يجْتمِع فيك الْوطنُ .... ! 
و إِمْضي ....
حرسًا ....
"لِرُبّما" .... ! 
لِلإِحْتِمالاتِ .... ! 
والْجنازاتِ .... ! 
فما زال هُناك مُتّسعٌ لِلْموْتِ .... ! 
وما زالت غابةُ مخْبإك الأخيرِ
تُقاتِلْ .... ! 
آآآه كمْ أنْت وحْدك
حين نامتْ الْبنادِقُ .... ! 
كُنْتَ عِلّتهُمِ الكبيرةَ .... ! 
وخِيانتهُم الدّنيئةَ .... ! 
وكان دمُك ....
حِبْرا لِلصّفقاتِ .... ! 
حاصرْتنا .... ! 
وفتحْت صدْرك
لِرائِحةِ الْكرامةِ .... ! 
فِي هواءِ رطْبِك .... ! 
هُو أنْت ....
فلْيأْتِ الْحِصار .... ! 
هُو أنْت ....
جسدُ الأسْوارِ .... ! 
فلْيأْتِ الْحِصار .... ! 
هُو أنْت ....
كوْنِيٌّ ....!!!
في هذا الصّفيحِ .... ! 
الضيِّقِ .... ! 
الحالِمُ المُتمزِّقُ .... ! 
هُو أنْت ....
الرّصاصُ الْبُرْتُقالِيُّ .... ! 
في يوْمِ ظهيرةِ الْحريّة .... ! 
يا أيُّها المُكرّسُ لِلنّدى .... ! 
قاوِمْ ....!!!
الآن أُكْمِلُ فيك أُغْنِيتي .... ! 
وأذْهبُ في حِصارِك .... ! 
الآن أُكْمِلُ فيك أسئِلتي .... ! 
وأُولدُ مِنْ غُبارِك .... ! 
فإِذْهب إِلى قلْبي .... ! 
تجِدُني ....
في إِنْفِجارِك .... ! 
عُنْوانا ....
"لِلسّلامِ الْعفِن" .... ! 
*****************
عماد الدِّين التونسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق