تلك الزهرة التي تعطر أيامنا و ترسم في كل ركن من زوايا الحياة شعاع أمل ، من منا يستطيع الاستغناء عنها هي الام والاخت هي الزوجة و الابنة هي سندنا في الحياة ، من منا لم يشعر بطعم الحياة بها و معها ، يكفي أنها كانت اما حملتك و ارضعتك و سهرت عليك و اطعمتك و قاومت تعبها فأراحتك و وهنت فاكبرتك وفرحت عندما زوجتك لتسند مهامها لامراة اخرى حرصا منها على راحتك و لتشعر انها اكملتك ، الا يحق لها ان تسقيها و تسهر على راحتها ، الا يجدر بك حماية زهرات حقلك من الذبول و التيبس ، الا تستحق منا تحية تقدير و احترام لها ، على الاقل كلمة تبعث في نفسيتها قليلا من انشراح.
صح عيدكن
بقلم / عامر عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق