🌱🌱🌱🌱🌱🌱
( #قُلوووبْ_مُسَرْطَنَه ) ! .♡♥♡♥♡♥♡
💡فكرة المقال : قامت إحدى الطالبات - في الأردن - بإهداء معلمتها المصابه بالسرطان، كفناً شرعياً بمناسبة عيد ميلادها، متمنيةً لها ارتداءه في عيد ميلادها القادم !!.
المعاجمُ كُلُّها ستعجَزُ عن ترجمةِ مَعانٍ لكلماتٍ ( أُفرِغَتْ مِن فَحواها ) !.
من يكادُ لملمةَ حُروفهِ لوصفِ ( المَشاعر ) ؟، قُلْتُ وَصفَ ولم أقل تَرجمه ( لأنَّ المَشاعرَ لا تُتَرجَم ) ؟.
هناكَ ( شَعرةٌ دقيقةٌ ) بالكادِ رُؤيَتُها للفصلِ بينَ مُفرداتٍ تَروجُ في قواميسنا - ونخلط بينها -، مثلَ المشاعرِ والمجاملاتِ مثلاً .
( هل أنَّ فَيْضَ الخطابات الذي يَصِلُكَ مُفعَمٌ بالمشاعر - ام أنَّهُ كَمٌّ من المجاملات فحسب - )؟
من يستطيع ان يُشَكِّكَ بحقيقةِ المشاعر التي في الصدور - لكن - ( من يستطيعُ إيفاءها حقَّ وَصفِها أيضا ) ؟.
أنَّى لنا قَشعَ الظروفِ المتكالبةِ التي تكاثرَ سحابُهَا في مُحيطنا ( لِتبانَ لَنا حقيقةَ المشاعرِ ودرجةَ أصالتها ) ؟.
لا اخالُ انَّ هكذا أبحاثٍ يُنصَحُ بإجرائها ( كالصدق الذي طالبَ بهِ أحدَهم في مسرحيةِ غُربه - وظهرت معهُ أحداثٌ لا تُوصف - ) وليتَ الأمر ما كان !!.
فَلَنُبْقِي الوِكاءَ على أسدالِ أوعيةٍ - لم يكن ذنبَها أن وُضِعَ فيها النَّتنْ - .
ولنُظهِر بعض اللباقةِ في نَزعِ أغطيتِها فلا يليقُ بنا ذمَّها - ونحنُ من نَقصِدُ بِطاحَها ؟.
فهناكَ من لا ينبغي الإكتراثَ لهم - وما أكثَرَهُم - ( فَعُقُوقُهم لا يُلغي جمائِلَنا )، لا يستحقونَ ضربَ الأمثلةِ بهم - ولا لَهُم -.
ولئن كانَ السَّرطانُ مُعضِلَةَ العالم أجمع ( فإنَّ تفاوتَ طرائقِ التعاطي مع الذين امتحنَ الله صبرَهُم به ) هيَ الفيصلُ في الحُكمِ على نَوايا مختزَنَةً في صُدُورٍ - بعضُهَا مُهترئٌ - ترى ما فيها أسوداً لأنَّ لا شيءَ واقِيها وحَامِيْهَا !.
ولكم يتراءى لناظِري قولُ الشَّاعر :
أعلِّمهُ الرِّمايةَ كُلَّ يومٍ
فلمَّ اشتدَّ ساعدَهُ رماني.
هي قلوبٌ عَفَنَ سَرطانُها ( فتآكَلَ حنانُها ) فاضمحلَّ قَدرَها .. فاسودَّت صُدورٌ تحويها، فتطاولت ألسِنَتُها على أسيادِها .
ألا أَيُّهَا المُبتلى ( ما لي أرى العنفُوانَ ) زادَكَ
تتراءى كأنَّكَ سليماً تَكيدُ حَسَدَ عُزَّالِكَ .
ما أرجفَكَ قَولُ مُرجفٍ فَعُمُرُكَ مُقَدَّرٌ بِحِسَابِكَ
فَكُن ( كالأسدِ زائراً ) تُسْكِتَهُم بِعُنْفوانكَ .
حَمقاءٌ تَلكَ التي أهدَت كَفنَاً ترتجيهِ غِطاؤكَ
فكم سقيمٍ عاشَ وكم ولَّى صحيحٌ مُتَدارِكُ .
( هاذي حُروفي ) أَصِفُ بها أَفَّاكةً قَلبُهَا حاَلِكُ ؟
تَمنَّت لِسرطانٍ فتكاً بِصاحبهِ ( علَّهَا تُصَبُ بِمَهالِكِ ) .
🤲🏻( اللهمَّ آمين ). 🤲🏻
✍🏻__
#ملك_الأحساس
الكاتب الاردني
حسام القاضي .
( #قُلوووبْ_مُسَرْطَنَه ) ! .♡♥♡♥♡♥♡
💡فكرة المقال : قامت إحدى الطالبات - في الأردن - بإهداء معلمتها المصابه بالسرطان، كفناً شرعياً بمناسبة عيد ميلادها، متمنيةً لها ارتداءه في عيد ميلادها القادم !!.
المعاجمُ كُلُّها ستعجَزُ عن ترجمةِ مَعانٍ لكلماتٍ ( أُفرِغَتْ مِن فَحواها ) !.
من يكادُ لملمةَ حُروفهِ لوصفِ ( المَشاعر ) ؟، قُلْتُ وَصفَ ولم أقل تَرجمه ( لأنَّ المَشاعرَ لا تُتَرجَم ) ؟.
هناكَ ( شَعرةٌ دقيقةٌ ) بالكادِ رُؤيَتُها للفصلِ بينَ مُفرداتٍ تَروجُ في قواميسنا - ونخلط بينها -، مثلَ المشاعرِ والمجاملاتِ مثلاً .
( هل أنَّ فَيْضَ الخطابات الذي يَصِلُكَ مُفعَمٌ بالمشاعر - ام أنَّهُ كَمٌّ من المجاملات فحسب - )؟
من يستطيع ان يُشَكِّكَ بحقيقةِ المشاعر التي في الصدور - لكن - ( من يستطيعُ إيفاءها حقَّ وَصفِها أيضا ) ؟.
أنَّى لنا قَشعَ الظروفِ المتكالبةِ التي تكاثرَ سحابُهَا في مُحيطنا ( لِتبانَ لَنا حقيقةَ المشاعرِ ودرجةَ أصالتها ) ؟.
لا اخالُ انَّ هكذا أبحاثٍ يُنصَحُ بإجرائها ( كالصدق الذي طالبَ بهِ أحدَهم في مسرحيةِ غُربه - وظهرت معهُ أحداثٌ لا تُوصف - ) وليتَ الأمر ما كان !!.
فَلَنُبْقِي الوِكاءَ على أسدالِ أوعيةٍ - لم يكن ذنبَها أن وُضِعَ فيها النَّتنْ - .
ولنُظهِر بعض اللباقةِ في نَزعِ أغطيتِها فلا يليقُ بنا ذمَّها - ونحنُ من نَقصِدُ بِطاحَها ؟.
فهناكَ من لا ينبغي الإكتراثَ لهم - وما أكثَرَهُم - ( فَعُقُوقُهم لا يُلغي جمائِلَنا )، لا يستحقونَ ضربَ الأمثلةِ بهم - ولا لَهُم -.
ولئن كانَ السَّرطانُ مُعضِلَةَ العالم أجمع ( فإنَّ تفاوتَ طرائقِ التعاطي مع الذين امتحنَ الله صبرَهُم به ) هيَ الفيصلُ في الحُكمِ على نَوايا مختزَنَةً في صُدُورٍ - بعضُهَا مُهترئٌ - ترى ما فيها أسوداً لأنَّ لا شيءَ واقِيها وحَامِيْهَا !.
ولكم يتراءى لناظِري قولُ الشَّاعر :
أعلِّمهُ الرِّمايةَ كُلَّ يومٍ
فلمَّ اشتدَّ ساعدَهُ رماني.
هي قلوبٌ عَفَنَ سَرطانُها ( فتآكَلَ حنانُها ) فاضمحلَّ قَدرَها .. فاسودَّت صُدورٌ تحويها، فتطاولت ألسِنَتُها على أسيادِها .
ألا أَيُّهَا المُبتلى ( ما لي أرى العنفُوانَ ) زادَكَ
تتراءى كأنَّكَ سليماً تَكيدُ حَسَدَ عُزَّالِكَ .
ما أرجفَكَ قَولُ مُرجفٍ فَعُمُرُكَ مُقَدَّرٌ بِحِسَابِكَ
فَكُن ( كالأسدِ زائراً ) تُسْكِتَهُم بِعُنْفوانكَ .
حَمقاءٌ تَلكَ التي أهدَت كَفنَاً ترتجيهِ غِطاؤكَ
فكم سقيمٍ عاشَ وكم ولَّى صحيحٌ مُتَدارِكُ .
( هاذي حُروفي ) أَصِفُ بها أَفَّاكةً قَلبُهَا حاَلِكُ ؟
تَمنَّت لِسرطانٍ فتكاً بِصاحبهِ ( علَّهَا تُصَبُ بِمَهالِكِ ) .
🤲🏻( اللهمَّ آمين ). 🤲🏻
✍🏻__
#ملك_الأحساس
الكاتب الاردني
حسام القاضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق