ما بين النحر والثغر
شهودا على الحب والهجر
تقابلنا فما تكلمنا بالشر
ولكن تعاهدنا على الخير
فكان الهجر منا كالفجر
نسيمه نقى يملاءه الصبر
يبكى بدمعه من القهر
فما ادرى احب هذا ام كبر
فمضيت مسرعا والعين تنظر
ااراكى ثانيا ام للفراق اتحضر
اه من قلب كنت له مؤنسه والان ابتر
يشكو لوعة الهجران لمن يضجر
فوا حرا قلباه الى متى يصبر
#ابواويس_محمدعبدالرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق