الأحد، 30 أكتوبر 2016

انها الطفولة . بقلم المبدع // ادريس العمراني

انها الطفولة التي لم تعرف من الطفولة الا الاسم,,انها الجراح التي لا ضفاف لها و لا حدود ...يا جيلا تكسرت في أعماقه كل اللعب و الهدايا,وتكسرت في لياليه الأحلام ,,يا جيلا يحمل في قلبه لعبة الألم,ياجيلا لم يتدوق طعم الطباشير و رائحة الكتب و نشوة الأناشيد,,من يعيد لكم العمر,,؟؟؟ من يعيد أفراح العيد و رائحة الثوب الجديد صار في عيونكم كل شيء بعيد ,من ينفض عنكم غبار القهر وضجيج الحرمان ؟؟؟من يعيد الحنان و يرسم على جبينكم شهادة جديدة للميلاد ؟؟’’عجبت كيف لقلبكم الصغير أصبح سجنا بلا قضبان مأسورين في كل مكان مقهورين في كل مكان منتظرين الدي يأتي و لا يأتي ثقتكم أكبر من قلبكم الصغير قامتكم أكبر من جسمكم الصغير يا جيلا فقد كل شيء الا الانتماء للوطن و عشق الوطن
بقلمي / ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق