الأحد، 30 أكتوبر 2016

الريح تعصفني . بقلم المبدع // خالد دياب

الريح تعصفني 
بردا يقاسمني الجسد 
وليلي الأزلي بائس 
والستائر تنتحب خجلا 
وتمسح دمعتي
وسريري المكسور يدعوني 
أدفئه وأحميه من الرياح الغاضبة 
يدق قلبي فجأه صوت الجرس 
فافتحه سكرانه تأتي الي وتنتحب بردا 
فاطعمها واسقيها لكل تصحو 
لكن فعل الخمر لم يبرح دواخلها 
فأعطيها سريري كي تنام 
فتنام هادئه مثل الندى 
وتغط في نوم عميق 
أما أنا 
فاعود ادراجي واسأل 
كي انام ولا املك سوى سرير واحد 
تناديني المعاطف كلها كي ترتديني 
وتخضعني وارمي ظلي البارد 
على أرض قد أكتوت بكل سنوات الصقيع 
فالتحفها كي تدفئني لكني أدفئها 
ونبكي مثل أطفال فقدوا الأمومة 
كلها وينتصر الصقيع 
......
الآن خالد دياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق