( ماتَ أبو غَضَب ) .😔
السَّطرُ الأخيرُ دوماً من يحوي زبدةَ الكلام، ومعلومٌ أنَّ الزُّبدةَ سُرعانَ ما تَسيحُ وكذا الحالُ عندما تتجمدُ، ولمَّا تسيحُ تَكُ كَريمةً تذرفُ زَكوهَا كالدُّموعِ إذ تنهمرُ من عينيِّ طِفلٍ بكى لُعبَتَهُ التي فَقَد !، ولمَّا تتجمدُ تحتفظُ بنكهتها وكاأنَّها لم تتجمدُ قَط، حكايةٌ لا يَعرفُها إلاَّ السَّطرَ الأخيرَ نفسُهُ، يُحاولُ إيصالَ المُراد لمَن يومئُ لغيرهِ أنَّهُ لم يَرى وغيرُهُ قد شاهدَ عَينيهِ تَجُحَّانِ مُبصرتانِ ( نَعَم قد رأى .. نعم قد رأى ).
😥😢😥😢😥😢😥😢😥😢😥😢
( قَهوَتُكَ عَليَّ عَزيزيَ القارئُ ) نرتشِفُها سويةً على أرتابِ مُدرَّجاتِ الملاعبِ، وتلطَّف عليَّ بقليلٍ من لَحظِكَ نُحاولُ سَويةً الوقوفَ على طَبيعةِ الجِبلةِ التي حَباهاَ اللهُ للبُسطاءِ على تلكَ المُدرجات، وإنني إذ أقفُ بُرهةً أتلمَّسُ دلائلَ المَنيَّةِ إذ تختارُ لقاء العنايةِ الإلهيةِ للمطلوبِ ( محمود فخري )، مَنيَّةٌ تعرفُ هَدَفها بِدقَّه، لا تَتكعبَلُ بالمُجريات، ولا تُلهيها الهُتافات، ولا تَنتظرُ خِتمةَ أرقامٍ وحسابات، ولئن أخطئت الكُرَةُ هزَّ الشِّباكِ فإنَّ الحنووطَ قدَ أبلغُ بهويَّةِ الرُّوحِ التي سَتُسجَّى بِسَحلِ الأمَوَات .
⚰🖤⚰🖤⚰
إنَّها رُوحُ أَبي غَضبٍ التي سَتستضيفُها الرَّحمه، حتماً أنَّها كانت مخنوقةً من الزَّحامِ وفي طريقها إلى سَعَةِ الرحمن، هُتافاتُ التَّشجيعِ نكهَتَها وحداتيةً والمسيرُ سيكونُ وَحدانيَّاً، بيئةُ التنافسِ - ها هُنا - ضبابيه .. لكنها هُناكَ إنصافيَّه .
💚🖤💚🖤💚🖤💚🖤💚🖤💚🖤
لا نَحكمُ على مصيرِ احدٍ ولا أعلمُ ماذا كانت آخرَ كلماته .. لكني أجزُمُ أنَّ لهُ ربَّاً حساباتُهُ مغايرةً لحساباتِه، حساباتٌ مُغلفةٌ بالعدلِ مُطبَّبَةٌ بالإنصافِ مُزكَّاةٌ بالجودِ محفوفَةٌ بشفاعةِ النَّبي العدنانِ ( عليهِ السَّلامَ ) .
ومن سَيقلقُ فإنّ عليهِ القلقَ بشأنٍ ذُرِّيةً يستخلفُها هؤلاء من بعد موتهم، فليقلق كلٌ منا على نَفسِه ( إذ تُغريهِ بالأماني ) فيعاجلُهُ الرَّدى، فَليَقلقُ مِن غَضبٍ ليس كمثلِه شان .
هل تَتكفلُ هؤلاء قوانينٌ - من بعد رحيلهم - ؟.
هل من عوائدَ تُخصصُ من شبابيك التذاكرِ ( لعوائل من تَحلُّ المنايا ضُيوفاً على ارواحهم في ساحات سجالهم ) ؟.
هل لهؤلاء أنصبةً في لوائح الشَّرفِ تُسجَّى بها أسماؤهم ( كرديفِ ظلٍ ) نكهتُهُ الحِسِّ المؤازر لتلك المنتخبات .
🏆🥇⚽
ترجَّلَ أبو غضب وغابَ حِسُّ هتافهِ
هلا دُقَّت الدفوفُ تُعليَ رَحيلَ خِطامِه .
للاسف لستُ من مشجعي المنتخبات، لكن من يجيبني على سؤالي :
لَمَّا هَوى - أبو غضبَ - رديَّاً مِن على المدرجاتِ
هل تَوقَّفَ دَورانُ الكـُرَةِ في سِجَالِ تَصفيات ؟.
وتسيرُ الحيااااة ..
( في الأحلامِ ) قد وردَ ان رئيسَ ومدربَ ولاعبوووووو فريقِ الوحداتِ، لم يفارقوا قطَّ خيمةَ بيتِ العزاءِ .
( وفيها ايضا ) اي في الاحلام، ان مخصصاً دوريَّا قد خُصِّصَ لذويه - نضباً لا ينضَبُ - أي لا يَنفَذُ .
وفي الأحلامِ تتهاوى الفُروقُ في عُلِيِّ المقامِ
فارقد - أبا غضبٍ - وقَرَّ عيناً بنومٍ وسلاااااام .
⚰🌿⚰🌿⚰🌿⚰🌿⚰🌿⚰🌿
لُطفاً ... ✋
هَجَرَنَا ( أبو غضب ) إلى ذمَّة الله، بَقيَ لنا أن نَستودِعَ الغَضَبَ نَفسَهُ إلى ذمَّةِ الله .
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا تكلكووووووووووووووووش .👍
الكاتب الراااقي ✍🏻__
حسام القاضي ..
عَمَّان - الأردن .
1/11/2017
السَّطرُ الأخيرُ دوماً من يحوي زبدةَ الكلام، ومعلومٌ أنَّ الزُّبدةَ سُرعانَ ما تَسيحُ وكذا الحالُ عندما تتجمدُ، ولمَّا تسيحُ تَكُ كَريمةً تذرفُ زَكوهَا كالدُّموعِ إذ تنهمرُ من عينيِّ طِفلٍ بكى لُعبَتَهُ التي فَقَد !، ولمَّا تتجمدُ تحتفظُ بنكهتها وكاأنَّها لم تتجمدُ قَط، حكايةٌ لا يَعرفُها إلاَّ السَّطرَ الأخيرَ نفسُهُ، يُحاولُ إيصالَ المُراد لمَن يومئُ لغيرهِ أنَّهُ لم يَرى وغيرُهُ قد شاهدَ عَينيهِ تَجُحَّانِ مُبصرتانِ ( نَعَم قد رأى .. نعم قد رأى ).
😥😢😥😢😥😢😥😢😥😢😥😢
( قَهوَتُكَ عَليَّ عَزيزيَ القارئُ ) نرتشِفُها سويةً على أرتابِ مُدرَّجاتِ الملاعبِ، وتلطَّف عليَّ بقليلٍ من لَحظِكَ نُحاولُ سَويةً الوقوفَ على طَبيعةِ الجِبلةِ التي حَباهاَ اللهُ للبُسطاءِ على تلكَ المُدرجات، وإنني إذ أقفُ بُرهةً أتلمَّسُ دلائلَ المَنيَّةِ إذ تختارُ لقاء العنايةِ الإلهيةِ للمطلوبِ ( محمود فخري )، مَنيَّةٌ تعرفُ هَدَفها بِدقَّه، لا تَتكعبَلُ بالمُجريات، ولا تُلهيها الهُتافات، ولا تَنتظرُ خِتمةَ أرقامٍ وحسابات، ولئن أخطئت الكُرَةُ هزَّ الشِّباكِ فإنَّ الحنووطَ قدَ أبلغُ بهويَّةِ الرُّوحِ التي سَتُسجَّى بِسَحلِ الأمَوَات .
⚰🖤⚰🖤⚰
إنَّها رُوحُ أَبي غَضبٍ التي سَتستضيفُها الرَّحمه، حتماً أنَّها كانت مخنوقةً من الزَّحامِ وفي طريقها إلى سَعَةِ الرحمن، هُتافاتُ التَّشجيعِ نكهَتَها وحداتيةً والمسيرُ سيكونُ وَحدانيَّاً، بيئةُ التنافسِ - ها هُنا - ضبابيه .. لكنها هُناكَ إنصافيَّه .
💚🖤💚🖤💚🖤💚🖤💚🖤💚🖤
لا نَحكمُ على مصيرِ احدٍ ولا أعلمُ ماذا كانت آخرَ كلماته .. لكني أجزُمُ أنَّ لهُ ربَّاً حساباتُهُ مغايرةً لحساباتِه، حساباتٌ مُغلفةٌ بالعدلِ مُطبَّبَةٌ بالإنصافِ مُزكَّاةٌ بالجودِ محفوفَةٌ بشفاعةِ النَّبي العدنانِ ( عليهِ السَّلامَ ) .
ومن سَيقلقُ فإنّ عليهِ القلقَ بشأنٍ ذُرِّيةً يستخلفُها هؤلاء من بعد موتهم، فليقلق كلٌ منا على نَفسِه ( إذ تُغريهِ بالأماني ) فيعاجلُهُ الرَّدى، فَليَقلقُ مِن غَضبٍ ليس كمثلِه شان .
هل تَتكفلُ هؤلاء قوانينٌ - من بعد رحيلهم - ؟.
هل من عوائدَ تُخصصُ من شبابيك التذاكرِ ( لعوائل من تَحلُّ المنايا ضُيوفاً على ارواحهم في ساحات سجالهم ) ؟.
هل لهؤلاء أنصبةً في لوائح الشَّرفِ تُسجَّى بها أسماؤهم ( كرديفِ ظلٍ ) نكهتُهُ الحِسِّ المؤازر لتلك المنتخبات .
🏆🥇⚽
ترجَّلَ أبو غضب وغابَ حِسُّ هتافهِ
هلا دُقَّت الدفوفُ تُعليَ رَحيلَ خِطامِه .
للاسف لستُ من مشجعي المنتخبات، لكن من يجيبني على سؤالي :
لَمَّا هَوى - أبو غضبَ - رديَّاً مِن على المدرجاتِ
هل تَوقَّفَ دَورانُ الكـُرَةِ في سِجَالِ تَصفيات ؟.
وتسيرُ الحيااااة ..
( في الأحلامِ ) قد وردَ ان رئيسَ ومدربَ ولاعبوووووو فريقِ الوحداتِ، لم يفارقوا قطَّ خيمةَ بيتِ العزاءِ .
( وفيها ايضا ) اي في الاحلام، ان مخصصاً دوريَّا قد خُصِّصَ لذويه - نضباً لا ينضَبُ - أي لا يَنفَذُ .
وفي الأحلامِ تتهاوى الفُروقُ في عُلِيِّ المقامِ
فارقد - أبا غضبٍ - وقَرَّ عيناً بنومٍ وسلاااااام .
⚰🌿⚰🌿⚰🌿⚰🌿⚰🌿⚰🌿
لُطفاً ... ✋
هَجَرَنَا ( أبو غضب ) إلى ذمَّة الله، بَقيَ لنا أن نَستودِعَ الغَضَبَ نَفسَهُ إلى ذمَّةِ الله .
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا تكلكووووووووووووووووش .👍
الكاتب الراااقي ✍🏻__
حسام القاضي ..
عَمَّان - الأردن .
1/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق