و لأني أحبكِ أسافرُ أنا الآنَ بالأفكار
لأنتقي جملاً تصفكِ تكتُبُكِ بالأشعار
لأنتقي جملاً تصفكِ تكتُبُكِ بالأشعار
و لأني أحببتُكِ تهزٍمُني الذكرياتُ و
تعيدُ لقلبي لِفِكري أحلامَ الصغار
تعيدُ لقلبي لِفِكري أحلامَ الصغار
ترسمُ لي نهراً و طيراً و فراشاً و
عشباً أخضراً و بساتينَ مِنَ الأزهار
عشباً أخضراً و بساتينَ مِنَ الأزهار
ترسِمُكِ ترسِمُني مع ماضٍ يحكي
آمالاً كنَّا نحياها و عزفٍ الأوتار
آمالاً كنَّا نحياها و عزفٍ الأوتار
أنغامٌ نسمعُها كانَت تُدخِلُنا بعوالمِ
حبٍ تُنسينا ما كانَت تفعلُهُ الأقدار
حبٍ تُنسينا ما كانَت تفعلُهُ الأقدار
ترسِمُني فارساً يحملُكِ يأخُذُكِ و
يَخطُفُكِ يَتَحَدى الناسَ و كلَّ الأخطار
يَخطُفُكِ يَتَحَدى الناسَ و كلَّ الأخطار
و ينقُلُكِ لمكانٍ لا أحدَ فيهِ يعرفُكِ و
يُسكِنُكِ بجنانٍ بقصورٍ عاليةِ الأسوار
يُسكِنُكِ بجنانٍ بقصورٍ عاليةِ الأسوار
و ترسُمُكِ بعينيَ كأحلى فاتنةٍ عَنها
حسناواتِ الكونِ تحكي و مِنها تغار
حسناواتِ الكونِ تحكي و مِنها تغار
آهِ مِنكِ سيدَتي كَم أحيا ببعدِكٍ آلاماً
و نفسي تطلبُكِ كما الأرضُ و الأمطار
و نفسي تطلبُكِ كما الأرضُ و الأمطار
تَفتَقِدُكِ تُناجيكِ تُناديكِ لتأتيَ كوني
تُضيئيه فهوَ كليلٍ آهٍ هجرتْهُ الأقمار
تُضيئيه فهوَ كليلٍ آهٍ هجرتْهُ الأقمار
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق